الثلاثاء، 10 يوليو 2018

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا

الوعي
الوعي الإنساني /الوعي الاءدامي (1)
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
يعاني أغلب الناس في هذا الكوكب من العديد والعديد من أسباب الشقاء ومن تجربتي الشخصية أذكر بعض الأسباب التي يتشاطرها معي ألاغلبية مثل لماذا أنا أتعامل مع الناس أو اصدقائي أو أي من محيطي القريب والبعيد بكل طيبة قلب وعندما احتاجهم لا أجدهم بجانبي ,,لماذا أعطي الغالي للبعض اللذين اعتبرتهم مثل نفسي ليجازيني بالجفاء أو نكران الجميل ولماذا يقدم لي أحدهم الكثير من الوعود#المهمة ويخلفها ولماذا اصادف أشخاص يدعون حبي لمصلحتهم وعندما تغيب المصلحة يغيب ذلك الحب وقد يتحول إلى عداء ,, ولماذا عندما تكون جيوبي مملوئة وحسابي البنكي يحمل أرقام تتكون من 5 أصفار فما فوق أكون محط اهتمام الجميع وعند ذهاب الاصفار يذهب الاهتمام... والكثير من الأسباب التي لا تعد ولا تحصى. ..
مع مرور أزيد من سنة وقد كنت أجمع معلومات وابحث في الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج قررت عن اقتناع وتلقائيا دون جهد أن أركز وعيي على اللحظة التي اعيش فيه واراقب بدون تدخل عالمي#الداخلي و #الخارجي من أفعال وردات الأفعال دون التبرير أو الحكم أو رفضها فقط أراقب بوعي اللحظة وبحضور تام ,,,
في البداية كان الأمر صعبا فسرعان ما أجد نفسي أو بالأحرى اقتنصها في فعل أو ردة فعل دون ادراكي لها ومع الممارسة أصبحت اعي جيدا أي فعل أو ردات فعل تصدر من انواتي السلبية وأي منها عن انواتي المتصلة مع الجوهر بواسطة الشعور والإحساس كترمومتر يجعلني أستطيع #قتلانوات تقودها الرغبات وإيقاف وظيفتها وإحياء أخرى تقودها الارادة
والأجمل انه كلما تم تعطيل #أنا سلبية داخليا تختفي أيضا خارجيا وبدل #الشقاء يصبح #شفاء.
هدية من القلب لمن يستحقها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أخبار اليوم