
صحيفة 24 / ياسين الحاجي
فَشِل، المجلس الإقليمي للخميسات في إنجاحِ المهرجانِ الإقليمي للثقافة و الفنون الأصيلة في نسخته الثانية، و الذي رُصِدَت له ميزانية ضخمة حيث شهد حفل الافتتاح الذي أقيم بساحة المسيرة مساء يوم السبت الثامن و العشرون من يوليوز الجاري مجموعة من الأحداث التي جعلت هذه الدورة فاشلة بكل المقاييس.
و ذكرت مصادر الموقع، أن مدير المصالح بالمجلس الإقليمي الخميسات “عبد السلام” و المسؤول المباشر عن المهرجان قام يوم الافتتاح بأشياء غير معقولة و غير مفهومة استنكرتها عدة فعاليات إعلامية و جمعوية كالتمييز و الإقصاء و الارتجالية في القرارات و التجاهل اللامسؤول، من قبيل إدخال المقربين إليه ضمن البروتوكول العاملي خلال مراسيم الإفتتاح ناهيك عن إقصاء مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية و الوطنية من الإعتمادات الصحفية ليكون الفشل الذريع في تسويق المهرجان إعلاميا على الصعيد الوطني.
و شهِد، اليوم الأول من مهرجان الرقص و الغناء بالخميسات فشلا كبيراً على المستوى التنظيمي و أداءً باهتاً على المستوى الفني و حضوراً جماهيرياً هزيلا مقارنة مع السنة الماضية.
وأشار، عدد من المواطنين ممن حاورهم الموقع أن الحضور الجماهيري لهذه السنة و الذي لم يتجاوز بضع مئات من الجمهور أغلبهم من الأحياء الهامشية كان قليلا بسبب حملة المقاطعة من جهة و الوضع الإجتماعي المشحون الذي تعيش على وقعه مدينة الخميسات من جهة ثانية بالرغم من أن إدارة المهرجان عمدت على بعض الإغراءات كجلب “الشيخات”.
جدير بالذكر أن، إدارة المهرجان التي تتكون من بعض الوجوه التي لا صلة لها لا بالفن و لا بالثقافة عمدت على إقصاء مجموعة من الفنانين المحليين بالخميسات إضافة إلى تغييب الجانب الثقافي من المهرجان و التراجع عن تنظيم الندوات الأدبية و الأمسيات الشعرية و الفقرات التشكيلية و الاكتفاء فقط بكرنفالٍ باهت للصناعة التقليدية لم يرقى الى تطلعات الحضور القليل الذي تابع عروضه، الشيء الذي جعل المهرجان موعداً سنوياً من أجل الرقص و الغناء فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق