الثلاثاء، 10 يوليو 2018

البوحسيني: "المقاطعة" فرصة لرفض سياسيات عمومية مثيرة للغضب

البوحسيني: "المقاطعة" فرصة لرفض سياسيات عمومية مثيرة للغضب
قالت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني إن النداء الذي وقعت عليه من أجل تعليق مقاطعة استهلاك "حليب سنطرال" هو استجابة لتعهد الشركة بمراجعة تركيبة الأثمنة، وإشراكها في ذلك كلا من المنتجين والمُستهلكين.
وأبرزت البوحسيني في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، ينشر لاحقا، أنها انخرطت في "المقاطعة" منذ البداية، عندما أطلقها أشخاص مجهولون، وقالت: "انخرطت باسمي الشخصي والعائلي، وبصورتي وبرصيدي وبكل الاهتمام والعنفوان، لأن هذه المقاطعة هي فرصة مهمة تتاح لنا كمغاربة من أجل التعبير عن غضب وعن احتجاج، وعن رفض لما تعيشه بلادنا على كل المستويات".
المتحدثة نفسها أكدت أن انخراطها في "المقاطعة" ليس فقط من أجل ترويج الفكرة في حد ذاتها، بل للتفكير فيها ومناقشتها وتأطيرها، كآلية جديدة للتعبير عن الاحتجاج الحضاري.
واستطردت البوحسيني: "سبق وأصدرنا نصا أوليا، بداية يونيو، أكدنا فيه أنه مطلوب منا أن نكون منخرطين ومنتبهين لما يخص أي مستجد في الساحة، وكان المستجد هو نزول المدير العام لشركة سنطرال، الذي جاء إلى المغرب، والتقى بالمستهلكين المغاربة وناقش معهم، وجاء لينصت للمقاطعين ويحترم رفض المغاربة السعر الذي تطبقه الشركة".
وبخصوص الشركتين المتبقيتين المعنيتين بـ"المقاطعة"، قالت البوحسيني: "اعتبرنا أنه سيكون مفيدا أن نستغل هذا المقترح من طرف شركة سنطرال لتقوية المقاطعة والضغط على الشركتين الأخريين لتقترحا بدائل حقيقية تخفض الثمن".
وعلقت الناشطة الحقوقية على الردود التي صاحبت توقيعها على بيان "تعليق المقاطعة"، والتي اتهمتها بـ"الخيانة والارتزاق والبعد عن الوطنية"، بالقول: "ما لم نكن نتوقعه هو أن يخوض الناس في سيرة أصحاب المبادرات، وما بين عشية وضحاها كنا مناضلين وصرنا خائنين".
جدير بالذكر أن الحقوقية لطيفة البوحسيني كانت من بين الفعاليات المنتمية إلى مجالات مختلفة المتجاوبة مع مقترحات "شركة سنطرال" بالتوقيع على "بيان تعليق المقاطعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أخبار اليوم