دولة تحتل الرتبة 16 في أقوى اقتصادات العالم تعين حكومة من 16 وزيرا. دمجت عدة وزارات لتسريع التحول نحو عاشر أقوى اقتصاد لعلمها أن الوزارات المتفرعة تعطيل للقرار و تبطيئ للمعلومة و استهلاك للمال و تشتيت لبؤر الفساد. أجمل دولة تحتل الرتبة 121 في سلم التنمية البشرية (تصنيف قوة الاقتصاد غير معروف) لكن المغرب ناتجه 121 مليار دولار و تركيا 640 مليار دولار.
هذا المغرب العجيب به 40 وزارة برئاسة شرفية لاحتياطي جيئ به في الوقت الميت. وزارة المياه و الوزير المنتدب في المياه. وزارة الخارجية و الوزير المنتدب في الداخلية. وزارة الماء و الوزير المكلف بمحاربة التسحر! كل وزارة فرخت ثلاث و اربع وزارات لإرضاء اللاعبين الذين أقصوا هذا و جاءوا بذاك. وزارة وحيدة تجدها في العالم متفرقة لثلاث و أربع وزارات، متمركزة عندنا في غول واحد: وزارة الفلاحة و الصيد البحري و العالم القروي و المياه و الغابات و المراعي.
أردوغان ركز سلطات الحكومة لمعرفته أن القرار السريع و الجاد و المسؤول ركيزة النهضة و النمو. و دولتنا شتتت الوزارات حتى تتفرق المسؤولية بين كحل الراس فيضيع حق المواطن بين القبائل "أحزاب صلح الحديبية". الحكومة تقرأ على الشعب "و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون". صدق الله العظيم.
أيوب رضواني
#مقاطعون
#مقاطعون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق