وانفضح المستور، هذا ما تبادر إلى ذهن جريدة "كواليس اليوم"، وهي تقف على معطيات خطيرة، تؤكد الصلات والروابط المشبوهة للزفزافي وعائلته "المزفزفة"، مع جهات تكن العداء للمملكة المغربية، واستفادتها من دعم مالي سخي، مقابل الاستمرار في التباكي ولعب دور الضحية والتشويش على القضاء المغربي في ملف ابنها ومن معه.
وهكذا، حصلت جريدة "كواليس اليوم" على معلومات ثابتة ومؤكدة، تشير إلى أن مبلغ 30 مليون سنتيم الذي أودعته والدة الزفزافي في حسابها البنكي، مدعية أنه عائد من بيع قطعة أرضية في ملكيتها، ليس سوى الجزء الخفي من الأموال الفاحشة التي تحصل عليها العائلة الزفزافية.
هذه الأموال التي ظهرت فجأة على عائلة الزفزافي، هي جزء مما كان ينفحه به تجار المخدرات أب المعتقل، المدعو أحمد الزفزافي، الذي تبين أنه كان يحصل على عشرات الآلاف من الأوروات عقب كل مشاركته في مسيرة أو وقفة احتجاجية بالخارج، أو ندوة منظمة في قاعة مكتراه بأروقة بعض المنظمات الدولية بأوربا.
يتضح من خلال كل هذا، أن أسرة الزفزافي استغلت ملف الريف والمعتقلين، لتشرع في المتاجرة بالقضية، وتحقيق مكاسب مادة مهمة، على حساب حرية المعتقلين الذين كان أغلبهم ضحايا تغرير من ابنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق