الثلاثاء، 20 مايو 2014

ناشط: تصفية “هلال الأسد” لإجهاض مشروع إنقلاب قاده رفعت ضد بشار في الساحل

وليد غانم: كلنا شركاء

أكد الناشط “زياد الصوفي” في مدونة له كتبها في صفحته بالفيسبوك أن بشار الأسد قام بتصفية ابن عمه هلال بعدما تبين للأسد أن هلال الأسد اتفق مع عمه رفعت للانقلاب عليه، والسيطرة على الساحل، ومن ثم طرد ما تبقى من قواته هناك.

وكتب الصوفي: “من تلات ايام اتصّلت فاطمة مسعود ارملة الفاطس هلال الاسد بابن الحاج صدّيق البوش صاحب أهم محل لفتح الأقفال وتصنيع المفاتيح باللادقية  …الغاية من الاتصال كانت فتح احد الخزنات المقفولة و المخفيّة في بيت هلال الاسد بالقرداحة..”.

وتابع: ” بعد يوم واحد من الحادثة، تم اعتقال ابو صدّيق من قبل المخابرات العسكرية لاكتشاف فاطمة مسعود أوراق داخل الخزنة بتثبت تورّط زوجها هلال بالتعاون و التنسيق مع رفعت الاسد و ولادو و التحضير للسيطرة على الساحل السوري ، و ابعاد بشار الاسد و عصابتو عسكرياً عن اللاذقية..”.

وأشار الصوفي  أن أرملة هلال سلّمت  كل الأوراق للمخابرات العسكرية ، و فكّت لغز مقتل هلال الاسد و تصفيته على أيدي  ابن عمّو بشار الذي اكتشف مسبقاً تعاون هلال مع رفعت.

وكان قيادي في الجيش الحر أكد في وقت سابق أن “هلال الأسد، قائد ميليشيات جيش الدفاع الوطني وابن عم الرئيس السوري لم يُقتل في كسب ولا بصاروخ غراد، بل في عملية اغتيال أمام منزله من مقربين من الرئيس” بشار الأسد.

وأضاف القيادي في الجيش الحر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “لم يُقتل هلال الأسد في كسب، ولا يوجد أي ضابط علوي في هذه المدينة، والعسكريين والشبيحة المتواجدين في منطقة كسب محدود، عبارة عن حاجزين، لا يجرؤ شخص مثل هلال الأسد على التواجد في منطقة كسب ولم يصدف أن دفع النظام بقيادي من العائلة إلى خطوط الجبهة الأولى”، وفق تعبيره.

 وحول تفاصيل مقتل قائد ميليشيات جيش الدفاع الشعبي، قال القيادي في الجيش الحر “المؤكد أن هلال الأسد قُتل بعدة طلقات نارية أمام منزل قريبه فواز الأسد في منطقة 8 آذار، وكانت عملية اغتيال موصوفة”. وأضاف “ما حصل وفق مصادر معلوماتنا من بعض الضباط في الحرس الجمهوري المتعاونين أن القيادة السورية، خاصة شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، حمّل هلال الأسد مسؤولية سقوط مدينة كسب بيد الجيش السوري الحر، وحصلت مشادات كلامية وحالة من الغضب والانفعال بحضور ضباط كبار، وتطاول هلال الأسد على الرئيس الأسد، وبالغالب أن القيادة قررت تصفيته”، حسب روايته.

 وأعلنت وسائل إعلام النظام عن مقتل هلال الأسد في الثالث والشرين من آذار من العام الجاري، وقالت أنه قتل في كسب باللاذقية، وذلك بعد يومين من فتح الجيش الحر لمعركة الساحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أخبار اليوم