الجمعة، 23 مايو 2014

البرلماني بيوي يطالب الوزير الرباح بتقديم استقالته و يحمل مديريته الجهوية مسؤولية فاجعة جماعة مستفركي.


نظمت ساكنة جماعة مستفركي زوال اليوم الخميس 22 مايو وقفة إحتجاجية من أمام مقر المديرية الجهوية  للتجهيز بوجدة  إحتجاجا على ما أسمته ” تورط المديرية” في فاجعة وفاة 5 أفراد نتيجة الفيضانات التي عرفتها القرية خلال نهاية الاسبوع المنصرم بفعل الامطار الطوفانية التي كانت مديرية الأرصاد الجهوية قد نبهت إليها مما كان يفرض تدخلا إستباقيا للمديرية لا سيما و أن واد العطشان معروف بإرتفاع منسوبه أمام غياب قناطر من شأنها المساعدة على إنسياب مياه الأمطار.
هدا و قد عبر المحتجون الدين رفعوا لافتات تنديدية بالمدير الجهوي ” سكان جماعة مستفركي مكلومين في وفاة دويهم و يطالبون بمقاضاة المدير الجهوي للتجهيز”، عن أملهم في أن تتدخل السلطات العليا بتوجيه عنايتها بالجماعة الاكثر فقرا في عمالة وجدة أنجاد، علما كدلك أن هناك ثلاث قناطر غير مجهزة و تشكل خطورة على الساكنة.
و بالمناسبة فقد حضر الوقفة الإحتجاجية النائب البرلماني عن دائرة وجدة  أنكاد عبد النبي بيوي الدي اعتبر في كلمته أن الفاجعة التي عرفتها جماعة مستفركي بوفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة جرفتهم مياه الوادي تعد كارثة إنسانية، محملا المسؤولية إلى المدير الجهوي للنقل و التجهز و اللوجستيك بالجهة الشرقية و الدي سبق له أن توصل بمراسلة في موضوع تجهيز بعض القناطر و تهيئتها لمواجهة الفيضانات إلا أن المدير لم يأخد المراسلة بعين الإعتبار و لم يقم كدلك حسب النائب البرلماني بإجراءات إحترازية لا سيما و أن مديرية الأرصاد الجوية قد حدرت من وجود عواصف بالمنطقة الشرقية.
كما أضاف النائب البرلماني في كلمته إن غياب علامات التشوير هي الاخرى ساهمت في وقوع الفاجعة، متسائلا عن جدوى وضعها بعد الحادث.
و في الأخير طالب النائب البرلماني  وزير النقل و التجهيز و اللوجستيك بتقديم إستقالته مع ضرورة فتح تحقيق نزيه و التعجيل ببناء قناطر بالعمالة خاصة بجماعتي مستفركي و عين الصفا وأنكاد  على أودية الكاف و العطشان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أخبار اليوم