الثلاثاء، 20 مايو 2014

القناة المغربية الأولى تخفي الحقائق التاريخية في الحلقة الثانية من “الحسيمة أبدا لن تنسى”

وتتواصل عقدة الإعلام المغربي مع المجاهد و المناضل العالمي ” محمد بن عبد الكريم الخطابي “, فبعد المقالة المستفزة التي نشرتها جريدة المساء بتاريخ 20 مارس 2014, تعود القناة المغربية الأولى بدورها لتستفز جميع المغاربة بإخفائها لمعطيات تاريخية في الحلقة الثانية من ” الحسيمة أبدا لن تنسى ” للبرنامج الوثائقي المتميز ” أمودو”, حيث عملت القناة المغربية على تقطيع بعض الأجزاء المهمة من الحلقة الكاملة التي سلمت لها من طرف شركة فوزي فيزيون, ويتضح ذلك من خلال إعادة مشاهدة نفس الحلقة على قناة أمودو على اليوتوب. على سبيل المثال لم تذكر في الحلقة التي بثتها القناة المغربية ” لقد كانت أنوال مدرسة لقنت كبار زعماء الثوريين أمثال “موتسي تونغ” و “تشي غيفارا” و “هوشي منه” وغيرهم درسا في الكفاح و المقاومة و الثورة” (الجزء الأخير تم قطعه) و كذلك تم قطع هذه العبارة ” حتمت عليهم إنشاء حكومة لتنظيم الموارد..فأسست حكومة الريف لتحمل مشعل المقاومة وتنمي مناطق الريف وتفتح أبواب التفاوض بين الريفيين و الحكومة الإسبانية “.
لقد كانت الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية في شخص قناتها الأولى ذكية في هذا التلاعب, حيث كانت على دراية تامة بأهمية البرنامج الوثائقي أمودو و المتابعة التي يحظى بها, فقامت بإخفاء الأجزاء الحساسة التي لا يعرفها معظم المغاربة كـ “إنشاء حكومة الريف” مثلا. لتوجه أصابع الإتهام إلى البرنامج “أمودو” لتقصيره في تقديم الحقائق التاريخية, ونظرا لإعتمادنا منهج التيقن و الإستقصاء لقوله تعالى ” يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق (القناة المغربية) بنبإ فتبينو…” إتصلنا بـ حسن بوفوس مخرج البرنامج الوثائقي “أمودو” الذي أكد لنا بأن التقطيع الذي نالته الحلقة الثانية التي بثتها القناة المغربية الأولى كان خارج إرادة شركة “فوزي فيزيون” و تتحمل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية مسؤولية التقطيع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أخبار اليوم