الخميس، 7 مايو 2015

مواضيع وأسئلة محتملة تخص جميع مرشحي مباراة الأمن الوطني من حراس و مفتشين و ضباط و عمداء

مواضيع وأسئلة محتملة تخص جميع مرشحي مباراة الأمن الوطني من حراس و مفتشين و ضباط و عمداء


مباراة ولوج أسلاك الشرطة



مواضيع محتملة لمباراة الأمن الوطني :

1 - تحدث عن دور الماء في الحياة وسبل المحافظة عليه
2 - تحدث عن دور المجتمع المدني في التنمية البشرية
3 - تحدث عن الحكامة الجيدة
4 - تحدث عن الجهوية الموسعة
5 - ماهي سبل محاربة الجريمة الالكترونية؟
6 - تحدث عن الأزمة الاقتصادية الحالية , الاسباب ، والنتائج والحلول
7 - ماهي مظاهر وتمثلات التطور التكنولوجي بالمغرب ؟
8 - الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق ، حلل وناقش هده القولة.
9 - تحدث عن محاضر الضابطة القضائية من حيث الحجية؟
10 - تحدث عن دور رجال الامن في توفير الامن والامان للمواطنين
11 - ماهي أخطار التلوث البيئي وماهي أسبابه ونتائجه، والحلول المقترحة للحد من هده الظاهرة؟
12 - ماهي اضرار التدخين على صحة الفرد والمجتمع ؟
13 - تحدث عن علاقة الحداثة بالدمقراطية
14 -ماهي مظاهر وتمثلات عناية الحكومة بموظفي الامن؟
15 - ماهو مفهوم الذكاء الإقتصادي ؟
16 - ما هي الإجراءات المتخذة في سبيل التصدي للإرهاب ؟
17 - ما المقصود بالجريمة العابرة للحدود؟ وماهي أشكالها ؟
18 - المخدرات في الوسط المدرسي . ما هي الأسباب ؟ وما الحلول ؟

10 مقترحات لـ"إسلام بلجيكي" ضدّ التشدّد والتطرف في البلاد

10 مقترحات لـ"إسلام بلجيكي" ضدّ التشدّد والتطرف في البلاد
أطلق 4 شباب بلجيكيين مبادرة من عشرة مقترحات من أجل الوصول لـ"إسلام بلجيكي" في مواجهة تصاعد "الإسلام المتشدد" والذي جعل من بلجيكا ضمن أوائل الدول الأوروبية المصدرة للمتشددين إلى سوريا والعراق.
ونشرت صحيفة "لا ليبر" البلجيكية، المبادرة التي قام عليها كل من إسماعيل سعيدي (مؤلف كتاب الجهاد)، وتوفيق صحيح (معلم ومؤسس مركز أبحاث الفكر الإسلامي في بلجيكا)، وزهرة أونايدين (طبيبة)، وميشال بريفو (باحث إسلامي ومدير الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية).
وتتضمن المبادرة 10 مقترحات من أجل "إسلام بلجيكي" بحسب ما نشرته الصحيفة وهي:
1- التوقف عن افتتاح أو بناء مساجد جديدة لحين وضع خريطة لكل مدينة وعدد المسلمين بها، وعدد المساجد القائمة بالفعل، وتوزيعها الجغرافي بالتشاور مع الكيانات الممثلة للمسلمين في كل بلدة حيث يمكن إقامة مساجد جديدة بدعم من السلطات المحلية البلجيكية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والتي لا يوجد بها مساجد.
2- يجب أن يتم الاعتراف بالمساجد من قبل الدولة في غضون الخمس سنوات القادمة، من خلال أن يقدم كل مسجد كشف مفصل عن مصادر التمويل التي تصل إليه وحساباته وودائعه مثله مثل أي مؤسسة بلجيكية، وفي المقابل يكون لكل مسجد حقوق على الدولة، على أن يتم غلق المسجد الذي لم يلتزم بتقديم هذا الكشف من قبل السلطات البلجيكية.
3- يجب أن يتم مناقشة ميزانية كل مسجد مع السلطات البلجيكية المختصة، وعلى هذا الأساس تسهم الدولة في تمويل الأعمال اللازمة لرفع مستوى السلامة من الحريق في المسجد والنظافة، وتوفير الطاقة، وتخصيص أماكن لتيسير وصول ذوي الإعاقات مما يجعل المسجد مكانًا متكاملاً لائقًا.
4- يجب على الأئمة أن يستخدموا في خطب الجمعة لغة المنطقة التي يوجد فيها المسجد فمن غير المقبول أن لا يستخدم هؤلاء الأئمة اللغة الوطنية بعد أكثر من 50 عامًا من تواجد المسلمين في بلجيكا، وبالنسبة للأئمة المعترف بهم من قبل السلطات البلجيكية سيمنحون فرصة للالتحاق بدورات تدربية لتنمية مهاراتهم ومعرفتهم.
كما يجب أن يتم بث الخطب مباشرة من كل مسجد على موقع خاص له على شبكة الإنترنت بحيث تكون في متناول الأشخاص الذين لم يستطيعوا حضور الصلاة، وتكون كذلك متاحة لأي شخص مهتم بمتابعة الرسائل الدينية التي تروج لها الخطبة، وبهذه الطريقة سيجبر الأئمة على تحسين نوعية ومستوى خطبهم.
5- الاشتراط على الأئمة أن يكونوا من حاملي الشهادات العليا أو ما يعادلها في المجالات ذات الصلة بوظيفتهم. وسيتم وقف تعيين أي إمام جديد، ولا سيما الأئمة "المستوردين" من خارج بلجيكا إلى أن يجتازوا العديد من الدورات التدريبية التي تؤهلهم للتعامل مع المجتمع البلجيكي على أن يجتازوا الدورات الخاصة في اللغة.
6- تنفيذ مشروع "المسجد القائد" في كل منطقة بحيث يكون لهذا المسجد دور من خلال محاضرات يقوم عليها متخصصون ببث الفكر السلمي وقيم المساواة ويعمل على بث فكرة التعايش بين المسلمين والمجتمع الأوروبي.
7- اعتماد "المجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا" (الممثل لمسلمي بلجيكا) لميثاق داخلي يمثل جميع الاتجاهات داخل الأقلية المسلمة ببلجيكا سواء الاتجاه الحنفي أو المالكي بحيث يكون مرجعية لكافة المسلمين في بلجيكا على الرغم من اختلافاتهم وتنوعاتهم.
8- تعمل الوزارة البلجيكية الخاصة بالشؤون الدينية على تخصيص صندوق لإعادة ترجمة الكتب والدراسات الخاصة بالعلوم الإسلامية سواء المعاصرة أو القديمة ونشرها لسد النقص الحاد في السوق البلجيكية لهذه الكتب والدراسات.
9- تمويل برامج التبادل الدولي بين المساجد والمؤسسات الأكاديمية الإسلامية للعمل على تعزيز تطور الفكر الإسلامي المعاصر مثل التعاون مع كلية "الزيتونة" في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية بـ(اندونيسيا).
10- استحداث حصص عن المواطنة يتم من خلالها تدريس تاريخ الأديان واشتراكهم جميعا في قيم أساسية واحدة، مما يساهم في بناء الشعور بالانتماء إلى هوية أوروبية مشتركة لجميع الطلاب باعتبارها الأساس اللازم لتنمية فكرة التعايش معا.
وعن المبادرة قال توفيق صحيح، المعلم ومؤسس مركز أبحاث"الفكر الإسلامي في بلجيكا للصحيفة: "منذ الهجمات التي تعرضت لها فرنسا في يناير الماضي، وانعكاسات ذلك على المجتمع البلجيكي، ونحن نتطلع لأن يسود مناخ طبيعي.. بلجيكا فعلت الكثير لفصل الإسلام عن الإرهاب ويجب أن نتعاون معهم".
وشهدت باريس، في 7 يناير الماضي، هجوماً استهدف مجلة "شارلي إبدو" الساخرة والتي اعتادت نشر رسوم ساخرة للنبي محمد خاتم الأنبياء، أعقبه 3 هجمات أخرى في الأيام الثلاث التالية، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً، بينهم 3 من منفذي الهجمات.
أما الباحث الإسلامي ميشال بريفو فقال للصحيفة: "الأمور سيئة وستزداد سوءًا .. نتمنى من خلال المبادرة التي قدمناها أن نمنع انزلاق الشباب البلجيكي المسلم من الانصياع لفكر إسلامي متشدد، نحن نحب ديننا، نجد أنه دين جميل، ولكن يجب أن يتم الحفاظ عليه من الفكر الراكد الذي أصبح عليه بسبب بعض المنتسبين له".
وأضاف: "الجميع يعرف أننا كجيل جديد من المهاجرين الذين ولدوا على أرض بلجيكا نناضل من أجل التأكيد على هويتنا الإسلامية في سياق دولي صعب".
أما إسماعيل سعيدي، مؤلف كتاب "الجهاد"، فقال للصحيفة البلجيكية : "الشباب المسلم متعطش للتعرف على الكثير عن دينه، لكن المساجد ليست قادرة على الاستجابة.. للأسف خطبائها غير ذي صلة بالسياق البلجيكي".
وتعتبر هذه المبادرة هي الثانية خلال أقل من شهرين لشباب بلجيكي مسلم تتصدي للفكر الإسلامي المتطرف، ففي مارس الماضي دشّن مجموعة من الشباب البلجيكي المسلم جمعية مستقلة تحت اسم “مبادرات مواطنين من أجل إسلام بلجيكي”؛ بهدف التصدي لوقوع الشباب المسلم ضحية لما وصفوها بالأفكار المتطرفة.
ويطالب أعضاء الجمعية بتوفير أئمة ومدرسين للدين الإسلامي يكونون أكثر وعيًا ومعايشة للواقع البلجيكي وملتزمين فقط بالقوانين البلجيكية ولا يتأثرون بأفكار البلاد الوافدين منها.
يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كانت قد صنفت بلجيكا بأنها أكبر مصدر لتجنيد الإرهابيين فى أوروبا، وأشارت إلى أن جماعة تدعى "الشريعة من أجل بلجيكا" هى العامل الرئيسى لتحول البلاد إلى مصدر المقاتلين المتطرفين الذين يتوجهون إلى الشرق الأوسط.
ويقول محللون بلجيكيون إن هذه الجماعة "أسست مسارا لوجستيا للإرهابيين المحتملين الذين ذهبوا من ريف بلجيكا إلى الصحارى القاحلة فى سوريا.
ويقدر عدد المسلمين في بلجيكا بما يزيد على 600 ألف مسلم ما بين سنة وشيعة ومذاهب أخرى بنسبة تُقدربـ 6% من إجمالي السكان، ومعظمهم من المنتمين إلى الجالية الوافدة من البلاد الإسلامية؛ وتحديدا من المغرب وتركيا وألبانيا إلى جانب جنسيات أخرى.
*وكالة الأناضول

المغرب والاتحاد الأوروبي يطلقان برامج لتحقيق الأمن الطاقي

المغرب والاتحاد الأوروبي يطلقان برامج لتحقيق الأمن الطاقي
أعلن وزير الطاقة والمعادن عبد القادر اعمارة عن إطلاق ثلاثة برامج للتفكير في أنجع السبل الكفيلة بتحقيق الاستقلال والأمن الطاقي لدول الاتحاد من أجل المتوسطي بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة لاعتماده بشكل كبير على الخارج لتوفير حاجياته الطاقية، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزير المغربي بميغيل أرياس مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بالطاقة والبيئة الذي يحضر للمغرب من أجل إطلاق الحوار المتوسطي حول الطاقة.
وقال اعمارة إن مساهمة المغرب في إطلاق البرامج الثلاثة لمناقشة المسألة الطاقية في دول الاتحاد من أجل المتوسط مرده إلى كون المغرب "يعتبر بلدا فاعلا في مجال التعاون بين دول شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه في ميدان الطاقة"، مضيفا بأن الإعلان عن إطلاق هذه البرامج الثلاثة في مجال الطاقة "تعبر عن رغبة الدول الأورومتوسطية في تعزيز تعاونها مع دول الجنوب لتمكينها من تحقيق استقلالية طاقية".
وأكد عمارة أن الطاقة المتجددة "هي مفتاح التنمية بالمغرب" خصوصا وأن المغرب يعتبر بلدا مستوردا للطاقة ولا يتوفر على مصادر طاقية " ما دفعه إلى إطلاق استراتيجية الطاقات المتجدد" يقول الوزير، قبل أن يشير إلى ضرورة تحقيق شراكة بين القطاع العام والخاص في مجال الطاقات المتجددة من أجل بلوغ المغرب للهدف الذي سطره وهو توفير 40 في المائة من حاجياته الطاقية عن طريق الطاقات المتجددة في أفق سنة 2020.
وعن البرامج الثلاثة التي تم إطلاقها فقد كشف وزير الطاقة والمعادن أنها ستركز على ثلاث محاور أساسية وهي إمكانية تحقيق سوق جهوي للطاقة يضم تحت لوائه دول شمال البحر الأبيض المتوسط ودول الجنوب، وقضية الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية، ومسألة الغاز الطبيعي حتى تصبح دور المنطقة تتوفر على مخزون يلبي حاجياتها من الغاز.
واستغل عمارة وجود المسؤول الأول عن الملف الطاقي في الاتحاد الأوروبي لكي يدعو دول الاتحاد إلى تقوية دعمها التقني لدول الجنوب في مجال الطاقة، ووضع الخبرة الأوروبية رهن إشارة دول الجنوب خصوصا تلك التي قطعت خطوات مهمة في مجال الطاقات المتجددة كما هو الحال بالنسبة للمغرب.
وإذا كان هناك تفاوت تقني وعلمي بين دول شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه فإن هذا التفاوت ينتفي على مستوى التحديات التي تواجه دول المنطقة حسب تصريح المفوض الأوروبي للطاقة والمناخ الذي أكد أن كل دول المنطقة لديها تحدي تحقيق الأمن الطاقي وتوفير مصادر طاقة مستدامة دون الاعتماد على الاستيراد.
وقدم المسؤول الأوروبي أبرز ملامح سياسة الـEU لتحقيق أمنها الطاقي والانتقال نحو الطاقات المتجددة، وهي سياسة تقوم أساسا على الاندماج بين مختلف شبكات الطاقة لدول الاتحاد الأوروبي، والقضاء على استعمال الكاربون كوسيلة للطاقة، والاعتماد على البحث والعلمي والابتكار للوصول إلى وسائل طاقة ناجعة وقليلة الكلفة.
ولم يفت مفوض الاتحاد الأوروبي أن يشير إلى أن المغرب يعتبر من أكبر المستفيدين من الدعم التقني الذي يقدمه الـEU لدول الجوار في مجال الطاقات المتجددة، كما أن الاتحاد الأوروبي "يرافق المغرب في إصلاحه لقطاعه الطاقي" يقول نفس المتحدث.

الجزائر ترفض أية وساطة للمصالحة مع "المغرب الشقيق"

الجزائر ترفض أية وساطة للمصالحة مع "المغرب الشقيق"
لم تكن تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عن ترحيبه بأي "تدخل يسير في طريق حل المشاكل بين المغرب والجزائر"، دون أن تجد ردة فعل من الجارة الشرقية، ومتابعة إعلامية كثيفة لما تضمنته "تلميحات" بنكيران عن قبول المملكة لأية وساطة بين البلدين.
وقال مسؤول دبلوماسي من وزارة الخارجية الجزائرية، في تصريحات نقلتها صحيفة "البلاد" المحلية، إن "الجزائر تربطها علاقات أخوية وحوار دائم مع المغرب"، مضيفا أن "الجزائر لا تطلب، ولا تقبل أية وساطة في علاقاتها مع هذا البلد الشقيق"، على حد تعبيره.
وجدد المصدر الدبلوماسي الجزائري، الذي لم تكشف الجريدة عن هويته، تأكيده على موقف الجزائر من قضية الصحراء، حيث قال إنها "قضية تصفية استعمار أساسا"، وأن الحل يقع على عاتق منظمة الأمم المتحدة، وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة بالقضية".
وشدد ذات المصدر من الخارجية الجزائرية على أن بلده "ليست طرفا في هذا النزاع، الذي عمر طويلا، مثلما أكدته مختلف لوائح وقرارات الأمم المتحدة التي حددت بوضوح، أن كلا من المغرب وجبهة البوليساريو طرفا النزاع في ملف الصحراء"، وفق تعبيره.
ونفى المصدر عينه ما وصفها باتهامات سابقة لوزراء في حكومة المغرب، تفيد بأن الجزائر "تقف حجر عثرة في طريق إيجاد حل لمشكلة الصحراء"، وأنها "طرف رئيسي في النزاع، كونها تأوي اللاجئين الصحراويين، وتدعم جبهة البوليساريو الانفصالية".
وأوردت صحف جزائرية بأن الجزائر سبق أن رفضت وساطة مصرية وإماراتية، وقبلها عروضا فرنسية وإسبانية للتقريب بينها وبين المغرب، بدعوى أن "البلدين ليسا في حاجة لوساطة طرف ثالث، وأن الحوار بينهما متواصل عن طريق تبادل الزيارات بين وزراء البلدين.
وعلى صعيد ذي صلة، احتفت جرائد جزائرية بتصريحات بنكيران الأخيرة بشأن العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، وترحيبه بكل تدخل يمهد لحل المشاكل العالقة، حيث توقفت كثيرا عند ما وصفته بتليين المغرب لحدة خطابه اتجاه الجزائر، مشيرة إلى أن "الرباط ما فتئت توجه الاتهامات الجزافية للجزائر".
وقالت صحيفة "الشروق"، المقربة من دوائر النظام بالجزائر، إن بنكيران أبدى رغبة في دور وساطة تقوم به إحدى الدول لحلحلة الأزمة بين البلدين"، مبرزة أن "الجزائر أعلنت مرارا رفضها مبدأ الوساطة، وهو ما تجلى في العرض الذي تقدم به وزير خارجية إسبانيا موراتينوس".
وأشارت ذات الجريدة، في هذا السياق، إلى وساطة سعودية سابقة بين الرباط والجزائر، تجلت في تصريح دبلوماسي سعودي في الرباط قبل سنوات، والذي قال حينها "الجهود السعودية، بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، تسعى لإزالة كل عوائق التقارب بين البلدين الجارين".
وكان رئيس الحكومة قد تحدث بشكل إيجابي عن علاقات المغاربة بالجزائريين، في منتدى الجزيرة التاسع بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم الثلاثاء الماضي، عندما قال "الجزائريون إخواننا، نحبهم ونعتقد أنهم يحبوننا، وسنحاول بالحوار أن نصل إلى حلول تضمن الحقوق وتحافظ على الأصول".
وتابع بنكيران بالقول "نحن متفائلون رغم أن هناك صعوبات، ولكن نعمل على تجاوزها، وما بين المغرب والجزائر ليس ما كان بين ألمانيا وفرنسا"، قبل أن يستطرد قائلا "نرحب بأي جهود تبذل، من أجل التوصل إلى حل للمشاكل بين المغرب والجزائر".

محللون يرصدون الخلفيات السياسية والاقتصادية لـ"مبادرة كلينتون"

محللون يرصدون الخلفيات السياسية والاقتصادية لـ"مبادرة كلينتون"
أكد محللان مغربيان أن "مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، التي انطلقت أمس الأربعاء بمدينة مراكش، اهتمت إلى وجود مخاطر غير عسكرية تهدد البلدان، مثل الأمراض العابرة للحدود، وضعف التنمية في العالم، والناجمة عن عقود من الحروب والنزاعات، كما أنها تسلط الضوء على تجارب ناجحة في مجال التكوين التعليم وأنظمة الصحة.
وتحتضن مراكش، على مدى يومين، الاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية، بمشاركة مكثفة للعديد من الفاعلين بالقطاعين العام والخاص من العالم، وجمعيات المجتمع المدني، قصد فتح نقاش بين خبراء وفاعلين سياسيين وجمعويين، لمقاربة إشكال الشراكة لدعم التنمية وتحفيز الابتكار وتحقيق الازدهار والرخاء للجميع، ومن أجل وصياغة وتفعيل حلول إبداعية للمشاكل المعاصرة.
إنجازات ومحاذير
ولتسليط الضوء على المبادرة وخلفياتها السياسية خصوصا، اتصلت هسبريس بالدكتور إدريس لكريني، أستاذ الحياة السياسية بجامعة مراكش، ومدير مجموعة الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، الذي أكد أن للمبادرة أهمية كبرى، لأنها تسعى إلى الوقوف على مجموعة من الإشكالات، التي يمكن أن تسمم العلاقات بين الدول.
وأفاد لكريني أن "مبادرة كلينتون حققت جزء يسيرا من الأهداف التي طرحتها منذ 2007، فبعد نصف قرن من الحرب الباردة والإشكالات الإيديولوجية والحلول العسكرية، التي لم تزد العالم سوى عنفا وألما، انتبهت المبادرة إلى أن هناك مخاطر غير عسكرية خطيرة، من قبيل الأمراض العابرة للحدود، وضعف التنمية في العالم".
وأفاد المحلل بأنه من بين الإشكالات المؤرقة، التباين الصارخ بين شمال يملك الرخاء، وجنوب شعوبه تقاوم من أجل البقاء، لذا تسعى المبادرة إلى الانكباب على الإشكاليات الراهنة، والتي تهم بالأساس الشباب، والصحة، والتربية، والولوج إلى مصادر الطاقة، والتغذية، والماء، وتطوير البنيات التحتية، من خلال تعاون القطاع العام والخاص وفعاليات المجتمع المدني.
هذا الانفتاح جعل المبادرة، يضيف المتحدث ذاته، تكسب إلى حد ما نوعا من المصداقية والقبول، خاصة مع الحذر الموجود من كل المبادرات التي تقودها الجهات الرسمية الغربية، خاصة في المآسي التي يعيشها العالمان العربي والإفريقي، من قبيل الصراع العربي الفلسطيني و العراق، والحروب القبلية و لإثنية بإفريقيا.
واستدرك لكرني بأنه "رغم ذلك لا يمكن أن ننفي الإشكالات التي ستواجهها المبادرة، وأهمها عامل الثقة، فكلينتون كرئيس سابق وهيلاري كزوجة ومشروع رئيسة مقبلة للولايات المتحدة الأمريكية، يطرح سؤال الحذر وقدرة المبادرة على إقناع الفاعلين بجديتها وقدرتها ووجود أهداف نبيلة، أم تمهد لبسط وتعزيز المصالح الأمريكية في مناطق تعج برفض الوجود الأمريكي".
المسارات الاقتصادية
ومن جهته، أكد فريد شوقي، أستاذ الاقتصاد وتسيير وتنظيم المقاولات بجامعة القاضي عياض، ومستشار في مصاحبة الاستمارات الاقتصادية، في تصريحات لجريدة هسبريس، أن اختيار المبادرة للمغرب لم يأت من فراغ، بل هو اختيار ذكي بفضل موقعه الجيوسياسي، ومبادراته الاقتصادية في عمق إفريقيا".
وأورد شوقي أنه "في الوقت الذي تتراجع فيه الحركة الاقتصادية في أوروبا وأمريكا، بدأت تتصاعد بإفريقيا، لذلك تحاول المبادرة تسليط الضوء على تجارب ناجحة في مجال التكوين التعليم ونظم الصحة"، مبرزا أن قراءة المبادرة من الناحية الاقتصادية، تحيل على أنها تنطلق من مبادئ أربع، هي الإلهام والتشبيك وبناء المعرفة والتعاون".
ويشرح المحلل الاقتصادي بأن المبادرة تجمع قادة وخبراء لبناء شبكة تتيح فرصة للخبرات الناجحة للتفاعل مع القادة الإقليميين، وبناء المعرفة من طرف هؤلاء في مجال الصناعة، وتقديم المناهج المبتكرة لملاءمتها مع مشاكل المنطقة، وخلق نوع من التعاون لاستخدام أمثل للخبرات وبناء شراكات تتبادل الربح، عوض منطق الربح المتوحش للرأسمالية.
هذا النهج سيعطي لمنطقة إفريقيا والشرق أوسط، يقول شوقي، نفسا جديدا على المستوى الاقتصادي، لما تتمتع به من مؤهلات بشرية ومادية كبيرة، مردفا أن "المنطقة غنية بمواردها الطبيعية، لذا ستعمل المبادرة على إقامة نوع من التوازن لتجاوز عوامل انتكاسة أوروبا، وذلك في إطار تكامل المبادرة الرسمية والمدنية".
أما التأثير الاقتصادي فيمكن النظر إليه من زاوية ثلاثية، هي الأمن والحكامة والاقتصاد، فأي نمو مستدام، لا بد أن يتأسس على هذه القواعد الثلاثة، ما يعني فشل المنطق العسكري في تدبير الصراع بين الدول، أمام صوت التنمية كضامن للاستقرار والسلم، ولذلك تركز المبادرة على الاستثمار في مجال الصحة والتعليم والبنية التحتية، وضمان الأمن والحكامة"، يورد شوقي.

تصنيف أمريكي: المغرب بين أسوأ الدول في العالم لعيش الأمهات

تصنيف أمريكي: المغرب بين أسوأ الدول في العالم لعيش الأمهات
المغربُ ليس دولةً مثلَى لتصبح السيِّدة أمًّا، ذاكَ ما كشفتْ عنه مؤسسة "سيفْ ذِي شيلدرِينْ الأمريكيَّة التي بوأت في تصنيفها المملكة المركز الـ125 عالميًّا منْ حيث تأمينُ الظرُوف الواجب تأمينها للأمهات، بحيث لمْ يتقدم المغرب سوى بلدانًا قليلًا في المنطقة العربيَّة، بتفوقه على كلٍّ من اليمن وموريتانيَا.
المؤسسة الأمريكيَّة أوردت في تقريرها حول "حماية الأطفال وأمهات العالم"، برسم العام الجاري، أنَّ ثمَّة بونًا كبيرًا في ما تلقاهُ الأمهات بعد الإنجاب في 179 بلدٍ جرى شملهُ بالدراسة، استنادًا إلى عددٍ من المؤشرات التي تعنى بصحَّة الأم والمولُود على السواء.
وتذيلَ المغرب التصنِيف الدولي بعد ورُوده في قائمة الدول التي لا تنصحُ فيها المؤسسة الأمريكيَّة السيدات بأن يصبحن أمهات، بالنظر إلى ما سيجابهن من صعوبات، في خمسة مناحٍ من الحياة تعتبرها المؤسسة كافية لتقديم صورة عن وضع الأم وحفزها على الإنجاب.
أوَّل المؤشرات التي تعتمدهَا المؤسسة دخلُ الفرد، وذلك لتقدير ما إذَا كانت حاجة المولود والأم سيجرِي تأمينها ماديًّا، فيما يقوم المؤشر الثاني على قياس معدلات الوفيات وسط الأمهات، التي لا تزالُ مرتفعة في كثيرٍ من بلدان العالم بالرُّغم من الجهود المبذُولة صحيًّا.
وفي مؤشرٍ ثالث ينكبُّ التقرير على نسب الوفيات وسط الأطفال الذِين لم يبلغُوا بعد عامهم الخامس، إضافة إلى مستوى التعليم المتاح أمام الطفل، ودرجة إدماج النساء في النسيج المجتمعِي.
على الصعيد العربي، كانت السعودية أفضل دول بالمنطقة يمكنُ للسيدة أن تصير فيها أمًّا، فموازاة مع حلولها في المرتبة الأولى عربيًّا جاءت في المركز التاسع والثلاثين عالميًّا، تليها الإمارات ثم البحرين، في حين حلَّت ليبيا متقدمة مغاربيًّا بمجيئها في المرتبة الخمسين دوليًّا.
أمَّا الجارة الجزائر فحلَّت في المرتبة السادسة والسبعين دوليًّا، متخلفة عن تونس التي حلت في المركز التاسع والخمسين، وحلَّت مصر في المرتبة الـ116، في الوقت الذِي كانت الصُّومال أسوأ دولة على الإطلاق قد تفكرُ فيها السيدة في أنْ تنجب بسبب تردِّي الأوضاع، إلى جانب إفريقيا الوسطى والكونغُو ومالِي.
ودأبًا على عادتها، حلَّت النروِيج في صدارة دول العالم التِي تؤمنُ شروطًا جدَّ مريحة للأمهات، إلى جانب الدُّول الإسكندنافيَّة، بينما استطاعت إسبانيا القريبة جغرافيًّا من المغرب أنْ تحلَّ في المرتبة السابعة دوليًّا، مباشرة بعد هولندَا.

الأربعاء، 6 مايو 2015

اغتصاب جماعي لفتاة على شاطئ مدينة بنما


اغتصاب جماعي وحشي في وضح النهار الشهر الماضي، حفلة مستعرة بينما كانت شابة تتعرض لهجوم من قبل ثلاثة شبان على الأقل. حيث تم اعتقال طالبين بجامعة تروي في ألاباما، ريان كالهون وديلونتي مارتيزتي لكن ذلك حدث فقط بعد نشر فيديو الهجوم خلال تحقيق منفصل لجريمة غير متصلة بالحادثة.

أخبار اليوم