الأحد، 19 يوليو 2015

الحموشي يسحب البساط من الجنرال بنسليمان

الرباط: المهدي زيان
يعيش جهاز الدرك الملكي على وقع الفوضى وغياب الانضباط بعد أن كان سلك الدرك الملكي واحدا من أهم الأجهزة في المغرب والعالم العربي التي يضرب بها المثل في الانضباط والتفاني في أداء الواجب الوطني… مناسبة هذا الحديث أن العديد من المهام التي كانت مسنودة إلى أولاد الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان سحبت لفائدة رجال عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، وهذا كله بعد توالي الأخطاء المنسوبة إلى عناصر الدرك والتي يتحمل فيها المسؤولية من هم في القيادة العامة للدرك الملكي..
آخر قرار كان سحب مراقبة مقرات المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة اختصارا ب”لادجيد” وهي المخابرات الخارجية المغربية، من الدرك وتسليم مراقبتها والسهر على حمايتها لعناصر الأمن الوطني، كما أن فيالق مراقبة الموكب الملكي عهدت لعناصر الأمن الملكي وبينها الخفر الملكي الذي أصبحت كل عناصره من الأمن بعد أن كانت من الدرك، وحتى أن السيارات المرتبطة بالأقمار الاصطناعية للإنذار في حالة وجود متفجرات وألغام في طريق الموكب الملكي تم تسليمها إلى الأمن الوطني…
ويأتي كل هذا في إطار تسجيل تراخي كبير في جهاز الدرك الملكي بحكم أن عددا من قيادات الدرك الملكي هم في سن متقدم وعلى رأسهم الجنرال حسني بنسليمان الذي قارب ثمانين سنة…
وتفيد معطيات أن الجنرال حسني بنسليمان أضحى نادرا ما يتوجه كل يوم إلى مكتبه حيث يسير قيادة الدرك الملكي من إقامته.. وهو ما جعله يجري تغييرات كبيرة في قيادة الدرك بتعيين الجنرال محمد بوصبع مديرا عاما للموارد البشرية وديوانه الخاص، وهو ما يعني التمهيد لقرب مغادرة الجنرال بنسليمان لقيادة الدرك الملكي وتعيين خلفا له…
وفي هذا السياق يتداول عدد من رواد فيسبوك معلومة طريفة وهي عبارة عن سؤال “ماذا لو فعلها الملك وعين الحموشي على رأس قيادة الدرك الملكي خلفا لبنسليمان..”… الجواب بسيط: سيصبح أول مدني يعين على رأس جهاز بنظام عسكري..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أخبار اليوم