قاطع مستشارو جماعة المعازيز اقليم الخميسات امس الجمعة27-02-2015 حضور اشغال الدورة العادية للحساب الاداري قبل قبض ثمن التصويت والذي حدد حسب بعض مستشاري الاغلبية في 5000 الاف درهم, وقد ظل المستشارون الذين يشكلون الاغلبية العددية مرابضون تحت قنطرة وادي تانوبارت طيلة اطوار الدورة التي لم يكتب لها البدئ كما اشتهى رئيس الجماعة محمد املوك الذي فعل المستحيل من اجل استكمال النصاب القانوني وتمرير الحساب الاداري لكنه فشل في تحقيق المبتغى واستمالة مسستشار واحد وظل شرط المتمردين قائما.
بعد انتظار طويل قرر الرئيس ومن معه رفع الجلسة، ومباشرة بعد اخلاء قاعة الاجتماعات نشطت المكالمات الهاتفية وعقدت دورةثانية حضرها اغلب الاعضاء في مقهى بالخميسات على مقربة من ثانوية الفتح وطالب بعض اعضاء الاغلبية من الرئيس بحقهم من الصفقات العمومية واشترطوا مبلغ 5000 الف درهم لتمرير السحاب الاداري الاخير قبل الاستحقاقات الدستورية الاخيرة وقد فسر احد الاعضاء الطلب بكونه مبلغ سيساهم في الحملة الانتخابية القادمة.
بعد انتظار طويل قرر الرئيس ومن معه رفع الجلسة، ومباشرة بعد اخلاء قاعة الاجتماعات نشطت المكالمات الهاتفية وعقدت دورةثانية حضرها اغلب الاعضاء في مقهى بالخميسات على مقربة من ثانوية الفتح وطالب بعض اعضاء الاغلبية من الرئيس بحقهم من الصفقات العمومية واشترطوا مبلغ 5000 الف درهم لتمرير السحاب الاداري الاخير قبل الاستحقاقات الدستورية الاخيرة وقد فسر احد الاعضاء الطلب بكونه مبلغ سيساهم في الحملة الانتخابية القادمة.
نصرف تنافى جملة وتفصيلا مع المسؤولية التعادقية ويعري بعمق عن اسباب تخلق اقليم الخميسات عن ركب التنمية المستدامة، فمن يتحمل مسؤولية هذه الكائنات الانتهازية المستعدة لبيع ممتلكات الشعب لدمة المصالح الخاصة... وهذه الجريمة المؤسساتية تحتاج قطعا الى تدخل اعلى سلطة بالاقليم لمعاقبة تجار مصالح السكان.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق