دراما إعلان نتائج الباكلوريا: بكاء، صراخ، رقص، جنون!
- يجتمع تلاميذ المؤسسة أمام الباب الرئيسي للمؤسسة
ينتظروووووووون
- لحظة "التعلاق"
- أن تُطَِّل على الجماهير المنتظرة سبورات النجاح والرسوب.
ينتظروووووووون
- لحظة "التعلاق"
- أن تُطَِّل على الجماهير المنتظرة سبورات النجاح والرسوب.
بعد لحظة، من ظهور النتائج، يتحول الجمع إلى فريقين "فريق الفرح والسرور" و"فريق البكاء والجنون"
أنظر/ي
لا معنى للفرحة أو الحزن في غياب الجماعة، وعند التلميذ بشكل خاص، ففرحة التلميذ مع زملائه لا تضاهيها أية فرحة، وحزن التلميذ مع زملائه لا يقارن بأي حزن.
لا معنى للفرحة أو الحزن في غياب الجماعة، وعند التلميذ بشكل خاص، ففرحة التلميذ مع زملائه لا تضاهيها أية فرحة، وحزن التلميذ مع زملائه لا يقارن بأي حزن.
لحظة الإعلان عن النتائج، لحظة درامية بكل ما في الكلمة من معنى
المهم الناجحون والناجحات، كل يفرح بطريقته على حسب ميزانيته المالية
المهم الناجحون والناجحات، كل يفرح بطريقته على حسب ميزانيته المالية
هي صورة لايمكن ان تفارق أي أحد، إن رأيت مجموعة من التلاميذ يشربون المشروبات الغازية فاعلم ان احدهم نجح.
ولكن يمكن أن نلاحظ، وسائل الاتصال الحديثة بدأت تسرق منا، هذه الأجواء الحميمية، وهي تتجه إلى الاختفاء تدريجيا، بعد دخول الإنترنت كوسيط في "الإخبار"
تخيل معي تلميذ، دخل إلى خدمة إعلان النتائج، وعرف أنه نجح، كيف سيفرح؟!!!!
التلميذ حينما يفرح بنجاحه، يطلق صرخة عالية:
ونجاااااااحت اعباد الله، يعانق اصدقاءه..وقد يبكي..
ولو فعل ذلك في بيته لظن الجيران أنه أصيب بلوثة حمق..
وحتى الذي عرف خبر رسوبه..
كيف سيحزن لوحده في بيته؟
سيتجه مباشرة إلى أقرب سرير ليتمدد وينام..
التلميذ حينما يفرح بنجاحه، يطلق صرخة عالية:
ونجاااااااحت اعباد الله، يعانق اصدقاءه..وقد يبكي..
ولو فعل ذلك في بيته لظن الجيران أنه أصيب بلوثة حمق..
وحتى الذي عرف خبر رسوبه..
كيف سيحزن لوحده في بيته؟
سيتجه مباشرة إلى أقرب سرير ليتمدد وينام..
الفرحة والحزن لا معنى لهما إلا في إطار الجماعة الإنسانية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق