قال عبد العزيز البحتي أخ الطيار ياسين البحتي الذي لقيه حتفه مند أسابيع باليمن، بأنه سعيد بالعفو الملكي بالرغم من المعاناة الكبيرة التي عاشها خلف القضبان الحديدية، حيث كان عبد العزيز يحس بالقهر والغبن الشديدين بعد دخوله السجن دون أن يرتكب أي جرم.
وأضاف عبد العزيز، بأن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء دخوله إلى السجن هو شجار مع أحد الأشخاص الذي لم يكن يعلم قبل الدخول معه في الشجار بأنه رجل شرطة خاصة أنه لم يكن يرتدي بذلة الشرطة مما جعل هذا الأخير يلفق له تهمة الاتجار في المخدرات ليقبع في السجن لمدة ثلاثة شهور بعد أن حكم علية بسنة نافدة.
وعبر عبد العزيز ،عن حزنه العميق لوفاة أخيه الطيار ياسين البحتي،وأكد أنه لم يستوعب خبر وفاة أخيه وهو داخل السجن حيث لم يجد الحضن الذي يشكو له حزنه وألم الفراق الذي لم يكن يتوقعه نظرا للعلاقة الطيبة التي كانت تربطه بياسين.
وشكر عبد العزيز السلطات التي سمحت له بإلقاء نظرة الوداع على أخيه، حينما منحته الفرصة لحضور مراسيم الدفن
بمقبرة الشهداء، مؤكدا بأن الأمن تعامل معه بطريقة جيدة خلال نقله إلى مقبرة الشهداء.
وأضاف عبد العزيز، بأن أول شيء فعله في ليلة خروجه من السجن هو الجلوس في حضن والدته والبكاء على رحيل فرد كانت له مكانة خاصة داخل أسرة البحتي، حيث تبادلا أطراف الحديث عن ياسين وأجمل الذكريات التي جمعتهما به وكل الوصايا التي كان يقدمها إليه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق