افرزت نتائج انتخاب اعضاء المجلس الاقليمي بالخميسات التي جرت اليوم الخميس نتائج متباينة بتصدر لائحة الحركة الديمقراطية الاجتماعية للمرتبة الاولى متبوعا بالحركة الشعبية و الاحرار في حين اكملت لوائح اخرى مكونة من التقدم و الاشتراكية و العدالة و التنمية والبام ولائحة مستقلة نصاب ال21مقعد المكونة للمجلس الاقليمي بالخميسات.
اخر الاخبار المتسربة من الصراع على كرسي الرئاسة الذي يتنافس عليه كل من مرشح الحركة الديمقراطية محمود عرشان و مرشح الحركة الشعبية محمد لحموش تؤكد تفوق الاخير في جمع اغلبية مريحة مكونة من تحالف الحركة الشعبية و الاحرار و العدالة و التنمية و الاستقلال والعداء بما مجموعه 12مقعد تمكنه من نيل رئاسة المجلس الاقليمي بالخميسات ،بعد فشل عبد الصمد عرشان نجل الكوميسير السابق في اقناع العديد من الفائزين باقتراع اليوم ،بالالتحاق بحزبه ،بعد المساعي التي قادها الرئيس المنتهية ولايته حسن الفيلالي لقطع الطريق على عائلة عرشان،وانضمامه الى التحالف الذي قاده لحموش انطلاقا من مقهى بلفيل منذ صباح اليوم ،حيث شوهد الفيلالي رفقة اعضاء حزبه الفائزين بمقعد في اقتراع المجلس الاقليمي عشية اعلان النتائج رفقة البرلماني لحموش لرسم معالم التحالف الجديد الذي تؤكد كل المعطيات انه يسير في اتجاه دعم الرئيس السابق لايت ايكو لحموش لتولي رئاسة المجلس الاقليمي.
تجدر الاشارة الى ان النتائج النهائية لانتخاب اعضاء المجلس الاقليمي بالخميسات ،افرزت حصول حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية على 6مقاعد و الحركة الشعبية 4مقاعد و الاحرار 4مقاعد و البام مقعدين و العدالة و التنمية مقعدين وحزب التقدم الاشتراكية على مقعد واحد الى جانب مقعد اللائحة المستقلة للعداء ومقعد لحزب الاستقلال.
اولى ردود الفعل حول نتائج انتخاب اعضاء المجلس الاقليمي بالخميسات،تؤكد انهيار قلعة الاصالة و المعاصرة في نيل مقاعد مهمة على غرار نتائجها في انتخابات الرابع من شتنبر و ايضا رئاستها للعديد من الجماعات القروية بالاقليم ،سقوط البام دليل على فشل الحزب في اقناع مستشاريه بجدوى الالتزام الحزبي ،الذي عوضه الناخبون الكبار التابعين للحزب بالهرولة الى الاحزاب الاخرى القوية نظير الحركة الشعبية و الاحرار







