انهال قائد جماعة مجمع الطلبة اقليم الخميسات يوم 4-09-2015 المسمى الحريف على عامل اقليم الخميسات منصور قرطاح بالسب والشتم والكلام غير اللائق ما خلق الدهشة والرهبة و الخوف في نفوس الحضور من ممثلي السلطات المحلية خاصة الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورجالات سلطة اخرين الذين انكمشوا ولا ذوا بالصمت من هول المفاجاة والصدمة.
ولان ردة فعل القائد كانت عنيفة غير متوقعة فقد انتفض العامل من مكانه واخلى الكرسي واختبا وراء دعامة اسمنتية تفاديا لاي اصطدام جسدي بالنظر الى الحالة النفسية التي كان عليها رجل السلطة.
يشار ان اسباب التشابك بين العامل والقائد الحريف يعود الى عدم احضار صندوقين للتصويت بجماعة مجمع الطلبة بسبب استمرار عملية الفرز والعد وكتابة المحاضر من قبل رئيس المكتب وتمكين ممثلي المترشحين من نسخ لادلاء بها عن الحاجة واستمر الامر حتى وقت متاخر.
ولان العملية تاخرت جدا فقد رفع العامل الهاتف ووصف ممثل السلطة المحلية *بالحمار* عبارة قدحية ومسيئة لم يستسغها الحريف المنتمي الى عائلة يسارية وتحديدا النهج الديمقراطي فما كان منه سوى الحضور على عجل الى العمالة فكان المشهد المثير والغريب في ذات الان الذي لم يسبق ان شهدته ردهات المؤسسة الترابية.
ولان العملية تاخرت جدا فقد رفع العامل الهاتف ووصف ممثل السلطة المحلية *بالحمار* عبارة قدحية ومسيئة لم يستسغها الحريف المنتمي الى عائلة يسارية وتحديدا النهج الديمقراطي فما كان منه سوى الحضور على عجل الى العمالة فكان المشهد المثير والغريب في ذات الان الذي لم يسبق ان شهدته ردهات المؤسسة الترابية.
وقد حاولت بعض الجهات التكتم على الخبر الذي يعد في الواقع نهاية ماساوية للاستحاقات الدستورية ، ومن المحتمل جدا ان تعرف القضية تطورات قوية في القادم من الايام بعد الدعم الواسع الذي لقيه القائد الحريف من قبل رجال السلطة في كامل الاقليم.
كما ان رئيس قسم الشؤون العامة انجز تقريرا مفصلا في الموضوع ووجهه الى وزارة الداخلية قصد الاخبار.
كما ان رئيس قسم الشؤون العامة انجز تقريرا مفصلا في الموضوع ووجهه الى وزارة الداخلية قصد الاخبار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق