الخميس، 7 مايو 2015

الجزائر ترفض أية وساطة للمصالحة مع "المغرب الشقيق"

الجزائر ترفض أية وساطة للمصالحة مع "المغرب الشقيق"
لم تكن تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عن ترحيبه بأي "تدخل يسير في طريق حل المشاكل بين المغرب والجزائر"، دون أن تجد ردة فعل من الجارة الشرقية، ومتابعة إعلامية كثيفة لما تضمنته "تلميحات" بنكيران عن قبول المملكة لأية وساطة بين البلدين.
وقال مسؤول دبلوماسي من وزارة الخارجية الجزائرية، في تصريحات نقلتها صحيفة "البلاد" المحلية، إن "الجزائر تربطها علاقات أخوية وحوار دائم مع المغرب"، مضيفا أن "الجزائر لا تطلب، ولا تقبل أية وساطة في علاقاتها مع هذا البلد الشقيق"، على حد تعبيره.
وجدد المصدر الدبلوماسي الجزائري، الذي لم تكشف الجريدة عن هويته، تأكيده على موقف الجزائر من قضية الصحراء، حيث قال إنها "قضية تصفية استعمار أساسا"، وأن الحل يقع على عاتق منظمة الأمم المتحدة، وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة بالقضية".
وشدد ذات المصدر من الخارجية الجزائرية على أن بلده "ليست طرفا في هذا النزاع، الذي عمر طويلا، مثلما أكدته مختلف لوائح وقرارات الأمم المتحدة التي حددت بوضوح، أن كلا من المغرب وجبهة البوليساريو طرفا النزاع في ملف الصحراء"، وفق تعبيره.
ونفى المصدر عينه ما وصفها باتهامات سابقة لوزراء في حكومة المغرب، تفيد بأن الجزائر "تقف حجر عثرة في طريق إيجاد حل لمشكلة الصحراء"، وأنها "طرف رئيسي في النزاع، كونها تأوي اللاجئين الصحراويين، وتدعم جبهة البوليساريو الانفصالية".
وأوردت صحف جزائرية بأن الجزائر سبق أن رفضت وساطة مصرية وإماراتية، وقبلها عروضا فرنسية وإسبانية للتقريب بينها وبين المغرب، بدعوى أن "البلدين ليسا في حاجة لوساطة طرف ثالث، وأن الحوار بينهما متواصل عن طريق تبادل الزيارات بين وزراء البلدين.
وعلى صعيد ذي صلة، احتفت جرائد جزائرية بتصريحات بنكيران الأخيرة بشأن العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، وترحيبه بكل تدخل يمهد لحل المشاكل العالقة، حيث توقفت كثيرا عند ما وصفته بتليين المغرب لحدة خطابه اتجاه الجزائر، مشيرة إلى أن "الرباط ما فتئت توجه الاتهامات الجزافية للجزائر".
وقالت صحيفة "الشروق"، المقربة من دوائر النظام بالجزائر، إن بنكيران أبدى رغبة في دور وساطة تقوم به إحدى الدول لحلحلة الأزمة بين البلدين"، مبرزة أن "الجزائر أعلنت مرارا رفضها مبدأ الوساطة، وهو ما تجلى في العرض الذي تقدم به وزير خارجية إسبانيا موراتينوس".
وأشارت ذات الجريدة، في هذا السياق، إلى وساطة سعودية سابقة بين الرباط والجزائر، تجلت في تصريح دبلوماسي سعودي في الرباط قبل سنوات، والذي قال حينها "الجهود السعودية، بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، تسعى لإزالة كل عوائق التقارب بين البلدين الجارين".
وكان رئيس الحكومة قد تحدث بشكل إيجابي عن علاقات المغاربة بالجزائريين، في منتدى الجزيرة التاسع بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم الثلاثاء الماضي، عندما قال "الجزائريون إخواننا، نحبهم ونعتقد أنهم يحبوننا، وسنحاول بالحوار أن نصل إلى حلول تضمن الحقوق وتحافظ على الأصول".
وتابع بنكيران بالقول "نحن متفائلون رغم أن هناك صعوبات، ولكن نعمل على تجاوزها، وما بين المغرب والجزائر ليس ما كان بين ألمانيا وفرنسا"، قبل أن يستطرد قائلا "نرحب بأي جهود تبذل، من أجل التوصل إلى حل للمشاكل بين المغرب والجزائر".

محللون يرصدون الخلفيات السياسية والاقتصادية لـ"مبادرة كلينتون"

محللون يرصدون الخلفيات السياسية والاقتصادية لـ"مبادرة كلينتون"
أكد محللان مغربيان أن "مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، التي انطلقت أمس الأربعاء بمدينة مراكش، اهتمت إلى وجود مخاطر غير عسكرية تهدد البلدان، مثل الأمراض العابرة للحدود، وضعف التنمية في العالم، والناجمة عن عقود من الحروب والنزاعات، كما أنها تسلط الضوء على تجارب ناجحة في مجال التكوين التعليم وأنظمة الصحة.
وتحتضن مراكش، على مدى يومين، الاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية، بمشاركة مكثفة للعديد من الفاعلين بالقطاعين العام والخاص من العالم، وجمعيات المجتمع المدني، قصد فتح نقاش بين خبراء وفاعلين سياسيين وجمعويين، لمقاربة إشكال الشراكة لدعم التنمية وتحفيز الابتكار وتحقيق الازدهار والرخاء للجميع، ومن أجل وصياغة وتفعيل حلول إبداعية للمشاكل المعاصرة.
إنجازات ومحاذير
ولتسليط الضوء على المبادرة وخلفياتها السياسية خصوصا، اتصلت هسبريس بالدكتور إدريس لكريني، أستاذ الحياة السياسية بجامعة مراكش، ومدير مجموعة الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، الذي أكد أن للمبادرة أهمية كبرى، لأنها تسعى إلى الوقوف على مجموعة من الإشكالات، التي يمكن أن تسمم العلاقات بين الدول.
وأفاد لكريني أن "مبادرة كلينتون حققت جزء يسيرا من الأهداف التي طرحتها منذ 2007، فبعد نصف قرن من الحرب الباردة والإشكالات الإيديولوجية والحلول العسكرية، التي لم تزد العالم سوى عنفا وألما، انتبهت المبادرة إلى أن هناك مخاطر غير عسكرية خطيرة، من قبيل الأمراض العابرة للحدود، وضعف التنمية في العالم".
وأفاد المحلل بأنه من بين الإشكالات المؤرقة، التباين الصارخ بين شمال يملك الرخاء، وجنوب شعوبه تقاوم من أجل البقاء، لذا تسعى المبادرة إلى الانكباب على الإشكاليات الراهنة، والتي تهم بالأساس الشباب، والصحة، والتربية، والولوج إلى مصادر الطاقة، والتغذية، والماء، وتطوير البنيات التحتية، من خلال تعاون القطاع العام والخاص وفعاليات المجتمع المدني.
هذا الانفتاح جعل المبادرة، يضيف المتحدث ذاته، تكسب إلى حد ما نوعا من المصداقية والقبول، خاصة مع الحذر الموجود من كل المبادرات التي تقودها الجهات الرسمية الغربية، خاصة في المآسي التي يعيشها العالمان العربي والإفريقي، من قبيل الصراع العربي الفلسطيني و العراق، والحروب القبلية و لإثنية بإفريقيا.
واستدرك لكرني بأنه "رغم ذلك لا يمكن أن ننفي الإشكالات التي ستواجهها المبادرة، وأهمها عامل الثقة، فكلينتون كرئيس سابق وهيلاري كزوجة ومشروع رئيسة مقبلة للولايات المتحدة الأمريكية، يطرح سؤال الحذر وقدرة المبادرة على إقناع الفاعلين بجديتها وقدرتها ووجود أهداف نبيلة، أم تمهد لبسط وتعزيز المصالح الأمريكية في مناطق تعج برفض الوجود الأمريكي".
المسارات الاقتصادية
ومن جهته، أكد فريد شوقي، أستاذ الاقتصاد وتسيير وتنظيم المقاولات بجامعة القاضي عياض، ومستشار في مصاحبة الاستمارات الاقتصادية، في تصريحات لجريدة هسبريس، أن اختيار المبادرة للمغرب لم يأت من فراغ، بل هو اختيار ذكي بفضل موقعه الجيوسياسي، ومبادراته الاقتصادية في عمق إفريقيا".
وأورد شوقي أنه "في الوقت الذي تتراجع فيه الحركة الاقتصادية في أوروبا وأمريكا، بدأت تتصاعد بإفريقيا، لذلك تحاول المبادرة تسليط الضوء على تجارب ناجحة في مجال التكوين التعليم ونظم الصحة"، مبرزا أن قراءة المبادرة من الناحية الاقتصادية، تحيل على أنها تنطلق من مبادئ أربع، هي الإلهام والتشبيك وبناء المعرفة والتعاون".
ويشرح المحلل الاقتصادي بأن المبادرة تجمع قادة وخبراء لبناء شبكة تتيح فرصة للخبرات الناجحة للتفاعل مع القادة الإقليميين، وبناء المعرفة من طرف هؤلاء في مجال الصناعة، وتقديم المناهج المبتكرة لملاءمتها مع مشاكل المنطقة، وخلق نوع من التعاون لاستخدام أمثل للخبرات وبناء شراكات تتبادل الربح، عوض منطق الربح المتوحش للرأسمالية.
هذا النهج سيعطي لمنطقة إفريقيا والشرق أوسط، يقول شوقي، نفسا جديدا على المستوى الاقتصادي، لما تتمتع به من مؤهلات بشرية ومادية كبيرة، مردفا أن "المنطقة غنية بمواردها الطبيعية، لذا ستعمل المبادرة على إقامة نوع من التوازن لتجاوز عوامل انتكاسة أوروبا، وذلك في إطار تكامل المبادرة الرسمية والمدنية".
أما التأثير الاقتصادي فيمكن النظر إليه من زاوية ثلاثية، هي الأمن والحكامة والاقتصاد، فأي نمو مستدام، لا بد أن يتأسس على هذه القواعد الثلاثة، ما يعني فشل المنطق العسكري في تدبير الصراع بين الدول، أمام صوت التنمية كضامن للاستقرار والسلم، ولذلك تركز المبادرة على الاستثمار في مجال الصحة والتعليم والبنية التحتية، وضمان الأمن والحكامة"، يورد شوقي.

تصنيف أمريكي: المغرب بين أسوأ الدول في العالم لعيش الأمهات

تصنيف أمريكي: المغرب بين أسوأ الدول في العالم لعيش الأمهات
المغربُ ليس دولةً مثلَى لتصبح السيِّدة أمًّا، ذاكَ ما كشفتْ عنه مؤسسة "سيفْ ذِي شيلدرِينْ الأمريكيَّة التي بوأت في تصنيفها المملكة المركز الـ125 عالميًّا منْ حيث تأمينُ الظرُوف الواجب تأمينها للأمهات، بحيث لمْ يتقدم المغرب سوى بلدانًا قليلًا في المنطقة العربيَّة، بتفوقه على كلٍّ من اليمن وموريتانيَا.
المؤسسة الأمريكيَّة أوردت في تقريرها حول "حماية الأطفال وأمهات العالم"، برسم العام الجاري، أنَّ ثمَّة بونًا كبيرًا في ما تلقاهُ الأمهات بعد الإنجاب في 179 بلدٍ جرى شملهُ بالدراسة، استنادًا إلى عددٍ من المؤشرات التي تعنى بصحَّة الأم والمولُود على السواء.
وتذيلَ المغرب التصنِيف الدولي بعد ورُوده في قائمة الدول التي لا تنصحُ فيها المؤسسة الأمريكيَّة السيدات بأن يصبحن أمهات، بالنظر إلى ما سيجابهن من صعوبات، في خمسة مناحٍ من الحياة تعتبرها المؤسسة كافية لتقديم صورة عن وضع الأم وحفزها على الإنجاب.
أوَّل المؤشرات التي تعتمدهَا المؤسسة دخلُ الفرد، وذلك لتقدير ما إذَا كانت حاجة المولود والأم سيجرِي تأمينها ماديًّا، فيما يقوم المؤشر الثاني على قياس معدلات الوفيات وسط الأمهات، التي لا تزالُ مرتفعة في كثيرٍ من بلدان العالم بالرُّغم من الجهود المبذُولة صحيًّا.
وفي مؤشرٍ ثالث ينكبُّ التقرير على نسب الوفيات وسط الأطفال الذِين لم يبلغُوا بعد عامهم الخامس، إضافة إلى مستوى التعليم المتاح أمام الطفل، ودرجة إدماج النساء في النسيج المجتمعِي.
على الصعيد العربي، كانت السعودية أفضل دول بالمنطقة يمكنُ للسيدة أن تصير فيها أمًّا، فموازاة مع حلولها في المرتبة الأولى عربيًّا جاءت في المركز التاسع والثلاثين عالميًّا، تليها الإمارات ثم البحرين، في حين حلَّت ليبيا متقدمة مغاربيًّا بمجيئها في المرتبة الخمسين دوليًّا.
أمَّا الجارة الجزائر فحلَّت في المرتبة السادسة والسبعين دوليًّا، متخلفة عن تونس التي حلت في المركز التاسع والخمسين، وحلَّت مصر في المرتبة الـ116، في الوقت الذِي كانت الصُّومال أسوأ دولة على الإطلاق قد تفكرُ فيها السيدة في أنْ تنجب بسبب تردِّي الأوضاع، إلى جانب إفريقيا الوسطى والكونغُو ومالِي.
ودأبًا على عادتها، حلَّت النروِيج في صدارة دول العالم التِي تؤمنُ شروطًا جدَّ مريحة للأمهات، إلى جانب الدُّول الإسكندنافيَّة، بينما استطاعت إسبانيا القريبة جغرافيًّا من المغرب أنْ تحلَّ في المرتبة السابعة دوليًّا، مباشرة بعد هولندَا.

الأربعاء، 6 مايو 2015

اغتصاب جماعي لفتاة على شاطئ مدينة بنما


اغتصاب جماعي وحشي في وضح النهار الشهر الماضي، حفلة مستعرة بينما كانت شابة تتعرض لهجوم من قبل ثلاثة شبان على الأقل. حيث تم اعتقال طالبين بجامعة تروي في ألاباما، ريان كالهون وديلونتي مارتيزتي لكن ذلك حدث فقط بعد نشر فيديو الهجوم خلال تحقيق منفصل لجريمة غير متصلة بالحادثة.

مول الدلاّحة والجزائر


مدرب سطيف يرد على الرجاء


40 سنه مسجون وتظهر برائته بعد حكم مؤبد فما التعويض الغريب الذى طلبه من القضاه ؟

انه “كوامى اجامو” اعتقل وهو فى 17 من عمره ، واتهموه بالقتل وتم الحكم بالسجن مدى الحياه ، وبعد ان قضى “كوامي أجامو” 40 سنه من عمره فى السجن ، ظهرت بعض الامور فى ملابسات قضيته ليتم فتح القضيه من جديد ويثبت براءته ويتم الافراج عنه وهو يبلغ من العمر 57 عاما وعند دخوله كان عمره 17 عاما فضاع من عمره 40 عاما وهو مظلوم .

وفى جلسة تبرئة “كوامى اجامو” فى 9 ديسمبر 2014 ، طلب منه القاضى “ريتشارد بيكار” ان يقول لهيئة المحكمه عن التعويض المناسب والذى يقبل به بعد عمره الذى ضاع فى السجن ، وحينها فوجئ الجميع بالتعويض الذى طلبه “كوامي أجامو” ، حيث طلب من المحكمه ان يتم “اعادة النظر فى القوانين التى تسببت فى اعتقاله وظلمه ” فقط ، فلم يطلب اجامو ان يتم تعويضه بالمال ، وقال طلبه والدموع تنزل من عينيه عن عمره الذى ضاع بين جدران السجن وهو لم يفعل شئ ، حينها تركت  القاضية “باميلا باركر” منصة القضاء لتعانق  “أوجامو”  وهو يبكى .
وبعد الانتهاء من الجلسه ، صدرت اوامر من البيت الابيض بسرعة تشكيل لجنه من القضاء والاستشاريين ليقوموا باعادة النظر فى القوانين التى تسببت فى اعتقال “اجامو” وبقاءه كل هذه الاعوام بالسجن .
ولم يتم الاسبوع الاو من خروج “اجامو” من السجن حيث تفاجأ بالرئيس الامريكى “باراك اوباما” يزوره فى منزله ومعه اسرته ليتناولوا عشاء اعدته السيده الاولى .

أخبار اليوم