محمد البودالي31 , 2017 - 04:23:00
حفل الخطاب الملكي لصاحب الجلالة، الذي ألقاه الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء من داخل القاعة التي احتضنت أشغال القمة 28 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بعدة رسائل في غاية الأهمية، تدل على مدى مكانة المملكة المغربية في قلوب الأشقاء الأفارقة، ومكانة الأشقاء الأفارقة في قلوب المغرب والمغاربة.
ومن العبارات القوية والبليغة، التي وردت على لسان صاحب الجلالة، حفظه الله، خلال هذا الخطاب السامي التاريخي، إشارة جلالته إلى أن "المغرب في حاجة اليوم إلى إفريقيا، وإفريقيا، في حاجة إلى المغرب"، وهي العبارة التي حظيت بإعجاب زعماء القارة الحاضرين في الاتحاد، ودفعتهم إلى التصفيق تنويها وإشادة بخطاب جلالته.
ومن أكثر نقاط القوة في هذا الخطاب، هو حجم المشاعر الجياشة، والأحاسيس الصادقة تجاه بلدان القارة الشقيقة، وشعوبها.
وأثارت المشاعر الجياشة والقوية، تجاه القارة، وشعوبها، ومصالحها العليا، الكثير من الإعجاب والإطراء، خاصة بعد إشارة جلالته إلى أن المغرب لم يخرج من إفريقيا، رغم انسحابه من عضوية الاتحاد سابقا.
خطاب اليوم، كان عاطفيا بامتياز، قبل أن يكون دبلوماسيا، على غرار باقي الخطابات التي تتقيد بطابع الرسمية والبروتوكول، كيف لا، وجلالة الملك يفتتح خطابه التاريخي بعبارات من قبيل: "كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب! كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي. لقد عدت أخيرا إلى بيتي. وكم أنا سعيد بلقائكم من جديد. لقد اشتقت إليكم جميعا".
من أجل ذلك، قررت، أخواتي وإخواني الأعزاء قادة الدول، أن أقوم بهذه الزيارة، وأن أتوجه إليكم بهذا الخطاب، دون انتظار استكمال الإجراءات القانونية والمسطرية، التي ستفضي لاستعادة المملكة مكانها داخل الاتحاد.
خطاب الملك اليوم، كان خطابا يشع بالصدق، والمحبة، والتعامل بالحسنى، حتى مع الذين طالما أساؤوا إلى المغرب والمغاربة، وفي هذا الصدد، يقول صاحب الجلالة "إننا ندرك أننا لسنا محط إجماع داخل هذا الاتحاد الموقر. إن هدفنا ليس إثارة نقاش عقيم، ولا نرغب إطلاقا في التفرقة، كما قد يزعم البعض ! وستلمسون ذلك بأنفسكم: فبمجرد استعادة المملكة المغربية لمكانها فعليا داخل الاتحاد، والشروع في المساهمة في تحقيق أجندته، فإن جهودها ستنكب على لم الشمل، والدفع به إلى الأمام".
حفل الخطاب الملكي لصاحب الجلالة، الذي ألقاه الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء من داخل القاعة التي احتضنت أشغال القمة 28 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بعدة رسائل في غاية الأهمية، تدل على مدى مكانة المملكة المغربية في قلوب الأشقاء الأفارقة، ومكانة الأشقاء الأفارقة في قلوب المغرب والمغاربة.
ومن العبارات القوية والبليغة، التي وردت على لسان صاحب الجلالة، حفظه الله، خلال هذا الخطاب السامي التاريخي، إشارة جلالته إلى أن "المغرب في حاجة اليوم إلى إفريقيا، وإفريقيا، في حاجة إلى المغرب"، وهي العبارة التي حظيت بإعجاب زعماء القارة الحاضرين في الاتحاد، ودفعتهم إلى التصفيق تنويها وإشادة بخطاب جلالته.
ومن أكثر نقاط القوة في هذا الخطاب، هو حجم المشاعر الجياشة، والأحاسيس الصادقة تجاه بلدان القارة الشقيقة، وشعوبها.
وأثارت المشاعر الجياشة والقوية، تجاه القارة، وشعوبها، ومصالحها العليا، الكثير من الإعجاب والإطراء، خاصة بعد إشارة جلالته إلى أن المغرب لم يخرج من إفريقيا، رغم انسحابه من عضوية الاتحاد سابقا.
خطاب اليوم، كان عاطفيا بامتياز، قبل أن يكون دبلوماسيا، على غرار باقي الخطابات التي تتقيد بطابع الرسمية والبروتوكول، كيف لا، وجلالة الملك يفتتح خطابه التاريخي بعبارات من قبيل: "كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب! كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي. لقد عدت أخيرا إلى بيتي. وكم أنا سعيد بلقائكم من جديد. لقد اشتقت إليكم جميعا".
من أجل ذلك، قررت، أخواتي وإخواني الأعزاء قادة الدول، أن أقوم بهذه الزيارة، وأن أتوجه إليكم بهذا الخطاب، دون انتظار استكمال الإجراءات القانونية والمسطرية، التي ستفضي لاستعادة المملكة مكانها داخل الاتحاد.
خطاب الملك اليوم، كان خطابا يشع بالصدق، والمحبة، والتعامل بالحسنى، حتى مع الذين طالما أساؤوا إلى المغرب والمغاربة، وفي هذا الصدد، يقول صاحب الجلالة "إننا ندرك أننا لسنا محط إجماع داخل هذا الاتحاد الموقر. إن هدفنا ليس إثارة نقاش عقيم، ولا نرغب إطلاقا في التفرقة، كما قد يزعم البعض ! وستلمسون ذلك بأنفسكم: فبمجرد استعادة المملكة المغربية لمكانها فعليا داخل الاتحاد، والشروع في المساهمة في تحقيق أجندته، فإن جهودها ستنكب على لم الشمل، والدفع به إلى الأمام".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق