السبت 02 ماي 2015 - 01:50
عبر محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، عن أسفه الشديد لما عاشته مكونات فريقه، لاعبين وتقنيين ومسيرين، بالإضافة إلى الوفد الصحفي الذي رافق الفريق الأخضر في إلى الجزائر، من اعتداءات لفظية وجسدية من طرف مسؤولي نادي وفاق سطيف ورجال الأمن بين شوطي المباراة وبعد نهايتها مساء أمس بملعب 8 ماي بسطيف.
وقال بودريقة في تصريح لـ"هسبورت" إن مكونات النادي الأخضر عاشت يوماً من "الإرهاب" في سطيف، مردفاً "عُنّفنا جسدياً ولفظياً من طرف رجال الأمن والمسؤلين عن نادي وفاق سطيف، تهجموا على لاعبينا بين شوطي المباراة، قبل أن نتعرض جميعاً للضرب بعد نهاية اللقاء".
وأضاف محمد بودريقة أن حسن حمار، رئيس نادي وفاق سطيف، قد تفوه بعبارات السب والشتم التي مست بالمغرب والمغاربة، مردفاً "قال أن المغاربة يهود، وأشياء أخرى يندى لها الجبين.. كرهه للمغاربة خطير جداً".
وفي نفس السياق، قال محمد بلعودي، المسؤول الإعلامي بفريق الرجاء في حديثه لـ"هسبورت"، إن البعثة الرجاوية في سطيف عاشت قبل ساعات حالةً استثنائية من الترهيب، مشيراً إلى أن مكونات النادي ومنذ أن حطت رحالها بالجزائر وهي تتعرض للمضايقات، قبل أن يتحول ذلك إلى اعتداءات على اللاعبين والتقنيين والمسيرين والصحفيين والجماهير يوم اللقاء.
وأضاف المتحدث نفسه "لو تمكن الرجاء من التأهل على حساب سطيف اليوم لتطورات الأمور لما لا يحمد عقباه"، مردفاً أن "كل الجزائريين المتدخلين في المباراة، جماهير ولاعبين وتقنين ومسيرين، وكذا الصحفيين، عنفوا البعثة الرجاوية قبل وأثناء وبعد بداية اللقاء".
وأقصي فريق الرجاء البيضاوي مساء الجمعة من منافسات "العصبة"، بعد تعثره في الضربات الترجيحية أمام نادي وفاق سطيف في إياب دور ما قبل المجموعتين، علماً أن الوقت الأصلي من اللقاء انتهى متعادلاً بهدفين لمثلهما، وهي نفس النتيجة التي حسمت لقاء الذهب بالدار البيضاء، في انتظار أن يكمل "رجال" روماو المغامرة في منافسات كأس "الكاف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق