الاثنين 25 ماي 2015 - 13:50
تلقى "بارت ديويفر"، رئيس حزب اليمين الفلاماني، الذي يقود الحكومة البلجيكية، ويشغل أيضا منصب عمدة مدينة أنفرس، تهديدات جديدة بالقتل إذا "لم يسارع إلى الدخول في الإسلام"، وفق رسائل توصل بها أخيرا، وفق ما أوردته وسائل إعلام بلجيكية اليوم.
وأفادت منابر صحفية بأن ديويفر بات لا يتحرك سوى بحراسة أمنية خاصة، بسبب التهديدات بالقتل والتصفية التي يتلقاها بشكل مكثف، منذ أن أدلى بتصريحات تحدث فيها عن فئة الأمازيغ المهاجرين إلى بلجيكا، وهي تصريحات صاحبها جدل واستياء كبير من طرف حقوقيين وسياسيين داخل وخارج البلاد.
وكان المسؤول البلجيكي قد هاجم، من خلال تصريحات سابقة بثتها قناة "في إر تي"، خلالها المغاربة، وخصوصا الأمازيغ منهم المقيمون ببلجيكا، حيث قال إن "بعض المجموعات مثل المغاربة، خصوصا الأمازيغ، طوائف منغلقة ولا تثق في السلطة".
وكان ناشطون قد طالبوا عمدة "أنفرس" بالاستقالة بسبب "تصريحاته العنصرية"، باعتبار أنه "عندما يتم استهداف جهة معينة بسبب عرقها أو حتى جنسيتها أو دينها، يتم تجاوز حدود الديمقراطية وحقوق الإنسان".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق