الاثنين، 1 يونيو 2015

مغاربة يرحبون بتعيين عبد اللطيف الحموشي على طريقتهم الخاصة

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
تعبيرا منهم عن تقديرهم الشديد للمجهودات الجبارة التي بذلها السيد عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي تكللت بثقة مولوية ثانية ، جددت العهد في شخصه كمدير عام للأمن الوطني ، في سابقة هي الأولى من نوعها ، لرجل دولة تناط لهمة تسيير قطاعين أمنيين حساسية في المغرب ، لأجل ذلك أنشأ فيسبوكيون مغاربة صفحة خاصة أطلق عليها اسم " صفحة محبي عبد اللطيف الحموشي " التي حظيت باعجاب كبير في ظرف زمني قصير ، و الأمر الذي يعكس مكانة هذا الرجل الجاد ، و السمعة الطيبة التي يحظى بها في قلوب المغاربة .
و قد عبر مرتادو هذه الصفحة عن ارتياحهم الشديد لتعيين صاحب الجلالة نصره للسيد الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني ، جاعلين هذه الصفحة منبرا لتمرير مشاكل المواطنين ، و كذا ردود أفعال إدارة الأمن .
و تبقى هذه المبادرة التي قام بها شباب مغاربة تقديرا منهم لهذا الرجل سابقة من نوعها ، و هي فكرة جيدة تروم تحقيق التواصل بين الامن و الشعب في إطار حضاري راق ، تحقيق لهدف واحد أسمى ،ألا و هو أمن المغرب و المغاربة ، و بطبيعة الحال تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .


باحث مغربي: جامعات النخبة تفرز المواهب وتجذب الشركات العالمية


باحث مغربي: جامعات النخبة تفرز المواهب وتجذب الشركات العالمية
بات تصنيف الجامعات على المستوى العالمي وسيلة رئيسة لتقييم أدائها، وبلورة جودتها داخل حقل التعليم العالي، من حيث البحث العلمي الذي تقدمه تلك المؤسسات التعليمية، أو من حيث التدريس الذي تضمه بين ظهراينها، وهو تأثير يمتد أيضا إلى سوق الشغل الدولي.
وتفتح الشركات العالمية التي تسعى إلى توظيف الأطر والكفاءات المتألقة، أعينها جيدا على الجامعات ذات الصفوة، والتي يسميها الكثيرون جامعات النخبة، باعتبارها مشتلا رئيسا ومحوريا يضم المواهب العديدة في كثير من المجالات العلمية والمعرفية، إما داخل أطقم الجامعة، أو بين طلبتها أيضا.
وفي هذا الصدد نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية محاضرة بعنوان "التصنيف الأكاديمي الدولي للجامعات العربية: الواقع والتحديات"، ألقاها الدكتور سعيد الصديقي، أستاذ القانون الدولي العام والعلاقات الدولية في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا.
المحاضرة حضرها، وفق موقع المركز البحثي، دبلوماسيون وقناصل الدول المعتمَدون لدى الإمارات العربية المتحدة، وفي مقدمتهم السفير المغربي، محمد آيت وعلي، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات، ونخبة من الباحثين والكتاب والمفكرين والصحفيين، وبعض المهتمين بالملف.
وتطرق الصديقي إلى مفهوم جامعات النخبة، مبرزا أن هذا النوع من الجامعات يضم عدداً كبيراً من المواهب، سواء ضمن صفوف الطلبة، أو أعضاء هيئات التدريس، ويتوافر له تمويل كبير يسمح بإيجاد بيئة تعليمية متطوِّرة وراقية، ويملك إدارة جيدة قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة".
ولفت المحاضر إلى مراحل تطور التصنيفات الدولية للجامعات، مشيراً إلى أنها أخذت بُعداً دولياً مع نشر النسخة الأولى من تصنيف جامعة شنغهاي لأحسن 500 جامعة على مستوى العالم"، ملاحظا أن عدد هذه التصنيفات بلغ نحو 40 تصنيفا، لكنَّ أهم التصنيفات يبلغ عددها خمسة.
وسرد الباحث: تصنيف "جامعة شنغهاي لأحسن 500 جامعة" على مستوى العالم، وتصنيف "التايمز للتعليم العالي"، الذي يشرف عليه ملحق التعليم العالي في صحيفة "تايمز" البريطانية، وتصنيف "التايمز لجامعات دول بريكس والاقتصاديات الصاعدة"، وتصنيف "كيو إس"، وتصنيف "ويبومتريكس".
وبين الصديقي أن هذه التصنيفات باتت اليوم إحدى أبرز وسائل تقويم الجامعات وتحديد جودتها، مبرزا أن تأثير هذه التصنيفات امتدَّ إلى سوق العمل الدولي، حيث يتوقع أن تسعى المؤسسات والشركات العالمية إلى التركيز أكثر على جذب خرِّيجي الجامعات المصنَّفة في المراتب الأولى.
وبخصوص تصنيف الجامعات العربية، قال الصديقي إنها إما غير مصنَّفة أصلاً، وإما أن ترتيبها يأتي في مراكز متأخرة، وعزا ذلك إلى أسباب منها، ضعف الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم والبحث العلمي، وغياب سياسة شاملة لتأهيل الجامعات العربية وفق المعايير العالميَّة، وعزوف القطاع الخاص عن تمويل البحث العلمي.
ووجه الباحث ذاته بعض الانتقادات لهذه التصنيفات، من بينها أنها تقدم أحياناً صورة مضلِّلة عن جودة الجامعات، وأن المعايير التي تستخدمها تظل نسبية في إظهار مستوى الجامعات في مختلف وظائفها الأساسية، وتقدم أحياناً صورة مشوَّشة عن تطور ترتيب بعض الجامعات".

مؤسسة أمريكية: هكذا يسير المغرب إلى تقليص "فقره الطاقي"


مؤسسة أمريكية: هكذا يسير المغرب إلى تقليص "فقره الطاقي"
قدمت المؤسسة الأمريكية "The Pew Charitable Trusts" تحليلها لاتجاه المغرب نحو الطاقات المتجددة للتقليص من اعتماده على الخارج لاستيراد المواد الطاقية، لتؤكد أن التوجه الطاقي الجديد للمغرب له أبعاد أمنية بالإضافة إلى أبعاده الاقتصادية والبيئية، "فالدول التي ستوفر حاجياتها الطاقية عبر الطاقات المتجددة ستكون بمنأى عن الصراع حول مصادر الطاقة وستكون أكثر استقلالا عن السوق العالمي للطاقة المتأثر دائما بالصراعات السياسية بين الدول" تقول المؤسسة الأمريكية.
وأكدت المؤسسة الأمريكية أن الفاتورة الطاقية للمغرب قد أنهكت ميزانية الدولة على امتداد السنوات الماضية، وذلك بسبب اضطرار المغرب لاستيراد 96 في المائة من حاجياته الطاقية من الخارج، ما جعل المغرب يواجه هذه المشكلة "التي لها تبعات سياسية واقتصادية بالاعتماد على تنويع مصادره الطاقية واللجوء إلى الطاقات المتجددة".
وأقرت الجمعية التي تتوفر على رأسمال يفوق 5 مليار دولار، بأن الاستثمار في الطاقات المتجددة "جد مكلف" خصوصا وأن المغرب وضع هدف إنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة عبر الطاقة الريحية والشمسية في أفق سنة 2020، ليصل الغلاف المالي التي يحتاجه تحقيق هذا الهدف إلى 9 مليار دولار.
وعدد التقرير ما سجنيه المغرب من اعتماده على الطاقات المتجددة، بدء بتقليص "فقره الطاقي" والاعتماد على الخارج لتوفير حاجياته الطاقية، وتحقيق التنمية الاقتصادية، قبل أن يشير إلى البعد الأمني للاستثمار في الطاقات المتجددة والمتمثل في "حماية البلد من التقلبات التي يعرفها السوق العالمي للطاقة بسبب الصراعات المسلحة" والبقاء بعيدا عن صراع القوى الاقتصادية الكبرى الباحثة عن مصادر الطاقة.
ويهدف المغرب إلى توفير 42 في المائة من حاجياته الطاقية عبر الطاقات المتجددة في أفق سنة 2020، ما جعل المؤسسة الأمريكية تضعه ضمن قائمة الدول العشر في العالم الأكثر استثمارا في مجال الطاقات المتجددة، مضيفة بأن هذه الدول تمثل 42 في المائة من مجموع الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقات المتجددة والبالغ قيمتها 62 مليار دولار خلال العام الحالي.
ضخامة الاستثمارات المغربية في مجال الطاقات المتجددة، أسال لعاب الكثير من الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع، وجعلها تدخل في سباق محموم للظفر بطلبات العروض التي يطلقها المغرب، وعلى رأس هذه الشركات هناك الشركات الفرنسية التي تعمل جاهدة للحصول على صفقة إنجاز محطات الطاقة الريحية بيد أن الشركات الفرنسية ستواجه منافسة قوية من طرف الشركات السعودية والقطرية التي عبرت عن رغبتها في الاستثمار في مجال الطاقة الريحية.

شجرة الأرز .. الكنز المغربي الذي يتهدده الرعي الجائر

شجرة الأرز .. الكنز المغربي الذي يتهدده الرعي الجائر
تعدّ شجرة الأرز بالمغرب بالنسبة للكثيرين كنزًا وطنيًا طبيعيًا، يتعرّض للتدمير بسبب عوامل ناتجة عن تغير المناخ، بالإضافة إلى النشاط البشري الجشع، الذي ينتج عن نشاط السكان المتمثل في قطع الأشجار بطريقة غير مشروعة، وهو ما يضر كثيرا حتى بالقردة في تلك المنطقة.
وكالة "فرانس بريس" تطرقت للموضوع وتحدثت من خلاله عن شجرة الأزر الأطلسية، التي تغطي مساحة تقارب 134 ألف هكتار من مجموع مساحة المغرب، معتبرة أنها على الرغم من ذلك، تبقى أقل شهرة من شجرة الأرز اللبناني.
وتغطي أشجار الأرز، حسب تقرير "أ.ف.ب"، مساحات شاسعة من غابات الأطلس المتوسط الجبلية في المغرب، القريبة من مدينة أزرو، فهذه المنحدرات الوعرة تعتبر موطنا للأرز النادر، الذي لُقب بهذا الاسم بعد الحرب العالمية الأولى على يد الجنرال الفرنسي هنري غورو، الذي كان مستقرا في المغرب لتولي مسؤولية القوات الاستعمارية.
شجرة الأرز التي تعلو بـ 42 مترا على سطح الأرض، والتي عمرت هنا على مدى 900 سنة خلت، تعد أداة رئيسية لجذب السياح بالمنطقة، فجميع من يقف إلى جانبها يمدحها ويذهل بمنظرها، "إنها جميلة حقا، أحس كأنني في سويسرا"، يقول بدر الدين، أحد السياح الآتين من تونس.
وأضاف التقرير، أن المنطقة تعتبر بالنسبة للسائح الأجنبي جنة فوق الأرض، فقد عرفت بكونها موطن القرود المحلية المعروفة باسم المكاك البربري، وكذلك بتواجد دائم للأغنام والماعز بها، التي اضطرت في العقود الأخيرة إلى تغيير عاداتها الغذائية بسبب موجات الجفاف التي ضربت المنطقة.
ويرصد التقرير كون القردة بهذه المنطقة قد اضطرت حسب ما لاحظه العديد من الخبراء بالمنطقة، إلى تغيير وجباتها الغذائية في السنوات الأخيرة، إذ أصبحت تضطر أحيانا لقضم الفروع الصغيرة التي تنبت من أشجار الأرز درءًا للجوع، بعدما كانت تتغذى على النباتات والحشرات، وتستمتع بالفول السوداني الذي يهديه الزوار لها عند قدومهم لالتقاط صور بجانبها.
وكما هو شأن الأغنام والماعز والأبقار في المنطقة، أصبحت الحيوانات أكثر استقرارا في مجالها بسبب نقص المياه الذي أدى إلى اندثار مساحات مهمة من الغابات.
"سلوك الحيوانات، هو ما يسهم في ذبول الأرز"، هكذا يلَخَصُ الوضع حسب مدير الحديقة الوطنية في منطقة إفران، عبد الرحيم درو، الذي عين على رأس هذه المؤسسة، قبل عقد من الزمن، وسط الأطلس المتوسط، لتكون جزءًا من مشروع لتجديد الغابات وحماية النظام البيئي الهش.
ويعمل المغرب اليوم، حسب التقرير، أيضا على خطط لتأمين "الأنواع المهددة بالانقراض" كأشجار الأرز التي دخلت ضمن "التراث العالمي" حسب هيئة الثقافة باليونسكو. ومن أجل ذلك، وضعت السلطات خطة للحد من المجالات التي يمكن للماشية أن ترعى داخلها، كجزء من الجهود الرامية إلى حماية الغابات.
"إذا تدمرت الغابة، فكل شيء هنا سوف ينتهي، وأهل المنطقة يعرفون ذلك ويدركونه جيدا، لكن الحياة هنا تبقى صعبة للغاية"، يقول راعٍ للغنم في غابة عين اللوح، واحدة من أهم الغابات بيئيًا في المنطقة.
ويرصد التقرير كون المسؤولين بالمنطقة، يشنون حملة على الحطابة، الذين يعتمدون على حطب خشب أشجار الأرز، التي تمنحهم كل متر مكعب منها، 14 ألف درهم من الربح حسب سعر السوق، وهذا الثمن يظل على حاله حتى في حالة انخفاض السعر في السوق السوداء، لأن هذا النوع من الخشب يظل ذو قيمة عالية.
ويظل الخشب العطر من أكثر أنواع الخشب المفضل عند صناع الزيوت العطرة، فالزيوت المستخرجة منه لها فوائد طبية، فضلا عن كونها تستخدم في العلاجات المعتمدة على الزيوت، حسب التقرير.
"هذا الخشب يعد ذهبا"، يقول ميلود بويخلف، الذي أكد أنه مثل باقي زملائه، يحترم القانون ويقطع فقط الأشجار المرخص قطعها من قبل وزارة الغابات.
"نشارة الخشب هي الأخرى يتم استعمالها وبيعها أيضا"، يقول الحطاب وهو يسدد ضرباته باتجاه شجر الغابة، التي يؤكد أنه يلتزم بالقواعد المنظمة لها، مؤكدا أن قطع الأشجار غير المشروع يقام تحت جنح الظلام، عندها يدخل الحطابة مناشيرهم في دواخل الأشجار التي تعود لمئات السنين بهدف اقتلاعها.
وفي هذا الصدد، أوضح الكاتب العام للمفوضية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عبد الرحيم حومي، أنه على الرغم من كون قطع الأشجار غير المشروع مضر بالأشجار والغابة عموما، إلا أنه يظل يشكل تهديدا طفيفا على أشجار الأرز في المغرب، مقارنة مع الخطر الجسيم الذي يشكله تغير المناخ عليها.
"تغير المناخ هو التهديد الحقيقي الذي يتربص بأشجار الأرز"، يشرح حومي، مؤكدًا أن "ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والفيضانات، قد تعني جميعها الموت بالنسبة للأرز، خاصة إذا لم نقم بشيء مستعجل لحماية هذا النوع من الشجر"، حسب قول المتحدث.

خبير مغربي: البوليساريو على وقع هزيمة "دبلوماسية" و"شعبية"

خبير مغربي: البوليساريو على وقع هزيمة "دبلوماسية" و"شعبية"
في خضم التعقيب على التداعيات المستمرة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول الصحراء للعام 2015، قال الباحث المغربي، المصطفى الرزرازي، الأستاذ المحاضر بجامعة سابورو غاكوين باليابان، إن جبهة البوليساريو الانفصالية، التي رفعت شعار "2015 كسنة للحل الحاسم"، خرجت بهزيمتين، الأولى "دبلوماسية" أمام اقتناع القوى الدولية بعدم جدية مقترح توسيع صلاحيات المينورسو، والثانية "شعبية" بعد صدور تقارير خلال الأشهر الماضية تفضح ممارسات السرقة والنهب التي تعرضت لها المساعدات الدولية في المخيمات.
ويرى نائب رئيس الفريق الدولي للدراسات العابرة للأقاليم والأقاليم الصاعدة بطوكيو والذي راكم تجربة 20 سنة داخل المراكز والجامعات باليابان، ضمن الجزء الثاني حوار مطول مع هسبريس، أن مطلب مجلس الأمن بإجراء إحصاء لساكنة تندوف، جاء حرجا لقادة البوليساريو، وهو ما قد يعرضهم المساءلةَ، "أما الدولة المضيفة الجزائر فهي تعي أن المجتمع الدولي بدأ يعي بجدية أكبر بمسئولية الجزائر عن كل أفعال جبهة البوليساريو أو منظمة الجمهورية الصحراوية"، وفق تعبير الخبير المغربي.
وفيما يلي نص الجزء الثاني من حوار هسبريس مع الدكتور المصطفى الرزرازي:
نرحب بك الأستاذ المصطفى في هسبريس، ونود بداية التعرف على قراءتك للقرار الأخير لمجلس الأمن بخصوص تمديد ولاية "المينورسو" بالصحراء، وماذا يميزه عن قرار عام 2014؟
يجب في البداية التنويه بحنكة الفريق المغربي المكلف بتدبير ملف الصحراء تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وذلك على خلفية القرار الجديد لمجلس الأمن بخصوص تمديد ولاية "المينورسو" بالصحراء سنة أخرى دون توسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. فقد توفق المغرب من استبعاد هذا الخلاف الذي لم يلق بظلاله كما عشنا خلال العام المنصرم.
وإن كان إدراج قضية الجمعيات وحقها غير المشروط في التأسيس والنشاط تعتبر مشوشة على القرار، على اعتبار ان مسألة تدبير عمل الجمعيات هي جزئية ترتبط بالتدبير المحلي وفق القوانين الجاري بها العمل قطريا، والتي تسهر على حماية حقوق الناس، وتراقب أساليب الشطط والتحايل التي قد تضر بمصالح الآخرين.
الملاحظة الأولى في القرار الأممي الجديد هو أنه أعطى إطارا أكثر وضوحا لمساحة تحرك المبعوث الاممي والمبعوث الخاص ، خاصة في الشق المتعلق بما كان قد أطلق عليه تقرير الأمين العام عام 2014 بالمقاربة الجديدة لتدبير المفاوضات، والتي بدا واضحا اليوم أنها لا تتلاءم مع محاولات إقحام ملف مراقبة حقوق الإنسان ضمن اختصاصات المينورسو.
في المقابل جسد هذا الانتصار فشل الرافضين لكل حل سياسي في فرض آلية لمراقبة حقوق الإنسان. لأن المينورسو بعثة غير منفصلة عن باقي مكونات وأجهزة الأمم المتحدة المتعددة، وهي بالتالي تنضبط بسياسات ولوائح الأمم المتحدة القانونية، وأظن أن المغرب توفق في إقناع الأمين العام و الدول الأعضاء بمجلس الأمن بضرورة استبعاد مسألة توسيع صلاحيات المينورسو لعدم قانونيتها و تعارضها مع لوائح الاختصاص.
وماذا عن البوليساريو التي دائما ما تستند على هذه الآلية، أي مراقبة حقوق الإنسان؟
لقد تبين بما يكفي اليوم كيف تم استخدام ملف حقوق الإنسان سياسيا من قبل البوليساريو والمنظمات غير الحكومية الموالية لها، ومن خلفهما الجزائر، وأصبح اليوم من الصعب إقناع الرأي العام الدولي بمقولات الدعاية الجزائرية التي لا تملك أي مقوم من مقومات دولة الحق والقانون، مقابل المغرب الذي جعل من خياره الديموقراطي، رغم تعثراته، خيارا استراتيجيا من أجل بناء تنميته وتحصين أمنه الداخلي.
الرأي العام لم يعد قادرا على السماح بقبول شعارات ثورية فارغة لجبهة البوليساريو التي انكشف تورطها في أعمال نهب وسرقة للمساعدات بما يجعلها أقلية الامتيازات Presitigious Minority، إن لم نقل هي أشبه بمافيا الازمات وبمناطق النزاع التي تتاجر في جوع وعراء الناس.
وماذا عن باقي قرارات مجلس الأمن للعام 2015؟
هناك الدعوة إلى ضرورة القيام بـ"إحصاء" ساكنة مخيمات تندوف، وهو المطلب الذي جاء متزامنا مع كشف تلاعبات البوليساريو في أعداد ساكنة تندوف والتضخيم فيها لغرضين سياسي واقتصادي، سياسيا من أجل إعطاء نفسها هالة تمثيلية غير حقيقية، واقتصاديا للحصول على مساعدات إنسانية تتجاوز الحاجة العينية ديموغرافيا مما يوسع لها من هامش الاغتناء غير المشروع عن طريق السرقة و تحويل المساعدات
إلى جانب ذلك، نجد أيضا نقطة أخرى وهي هيمنة الهاجس الأمني ومسألة الاستقرار الإقليمي بالمنطقة سواء بتقرير الأمين العام او بقرار مجلس الأمن، وهو هاجس تمليه حالة الاضطراب الأمني الناتجة عن اتساع التهديدات الإرهابية بمنطقة شمال افريقيا والساحل.
وهل ترى أن هذا المستجد لصالح أم ضد مصالح الجزائر، كطرف اساسي في نزاع الصحراء؟
يمكننا الإشارة هنا إلى ارتفاع الوعي الأممي بتورط الجزائر كطرف أساسي في نزاع الصحراء، وإذا ما اعتمدنا المؤشر الإحصائي، نرى كيف أن ذكر الجزائر في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة ارتفع تدريجيا من مرتين فقط في تقرير 2007 إلى عشر مرات عام 2009 إلى 16 عام 2012 ثم ليرتفع على التوالي ذكر الجزائر 17 مرة عام 2013 ثم 28 عام 2014، و إن انخفض ذكر هذا العدد في تقرير الأمين العام خلال تقرير 2015 إلى 16 مرة.
لكن ذلك كان في استحقاقات ابريل 2015 لأسباب ترتبط بوجود رغبة سياسية لأمانة الأمم المتحدة في الدفع في اتجاه خفض التوتر المغربي الجزائري الذي شهد احتقانا بلغ أقصى درجاته خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
على ذكر الجوع والعراء بتندوف، الوضع في هذه الأخيرة يعيش حالة من الاحتقان السياسي والاقتصادي والإنساني، هل تظن أن لذلك تداعيات مستقبلية على تدبير ملف الصحراء، وعلى مستقبل المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو؟
للأسف يصعب الحديث عن أدنى شروط الأمن البشري بمخيمات تندوف، لأننا وإن كان البعض يحاول توصيف المجموعات الصحراوية باللاجئين داخل المخيمات، إلا أنهم في الواقع مواطنون محتجزون، ويخضعون لرقابة شبه عسكرية من طرف مليشيات البوليساريو: حيث الخوف والتستر والقلق والجوع، والحرمان هي أهم مظاهر الحياة بالمخيمات، والجزائر كدولة مضيفة للمخيمات هي بدورها لا تحترم المواثيق الدولية الصريحة.
في هذا الباب، تعيش قيادة البوليساريو سياسيا حالة من الاحتقان بسبب الصراع من أجل خلافة زعيمها عبد العزيز الذي يبدو أنه في حالة صحية صعبة، هذا دون أن ننسى أن البوليساريو التي رفعت فيما مضى شعار 2015 كسنة للحل الحاسم، خرجت بهزيمتين، هزيمة دبلوماسية أمام اقتناع القوى الدولية بعدم جدية مقترح توسيع صلاحيات المينورسو، وشعبيا بعد صدور تقارير خلال الأشهر الماضية تفضح ممارسات السرقة والنهب التي تعرضت لها المساعدات الدولية.
أما على المستوى التقني، فقد جاء مطلب مجلس الأمن بإجراء إحصاء لساكنة تندوف، محرجا لقادة البوليساريو، مما قد يعرضهم المساءلة علاوة على أنه سيضعهم أمام إحراج شديد. أما الدولة المضيفة الجزائر فهي تعي أن المجتمع الدولي بدأ يعي بجدية أكبر بمسئولية الجزائر عن كل أفعال جبهة البوليساريو أو منظمة الجمهورية الصحراوية.
دائما ما توصف الجزائر بكونها متواطئة مع "البوليساريو"، كيف يمكن أن تتضح معالم هذا "التواطؤ"، خاصة في ما يتعلق بسكان المخيمات؟
لاحظ أن الجزائر تصر دائما على توصيف سكان مخيمات تندوف باللاجئين، وهي لا تحترم أية اتفاقيات ولا قوانين دولية، خاصة ما يهم اتفاقية 1951 لحماية اللاجئين، التي تدعو في البند 12 إلى ضرورة أن "تخضع أحوال اللاجئ الشخصية لقانون بلد موطنه، أو لقانون بلد إقامته إذا لم يكن له موطن" وأن "تحترم الدولة المتعاقدة حقوق اللاجئ المكتسبة والناجمة عن أحواله الشخصية، ولاسيما الحقوق المرتبطة بالزواج..".
ثم نجد المادة 16 من نفس الاتفاقية صريحة بدعوتها إلى أن يكون لكل لاجئ، على أراضي جميع الدول المتعاقدة، حق التقاضي الحر أمام المحاكم، وأن "يتمتع كل لاجئ، في الدولة المتعاقدة محل إقامته المعتادة، بنفس المعاملة التي يتمتع بها المواطن من حيث حق التقاضي أمام المحاكم، بما في ذلك المساعدة القضائية، والإعفاء من ضمان أداء المحكوم به".
غير أن إفادات العائدين من المخيمات تشير إلى أن تندوف تعيش أحكاما أشبه ما تكون بالعرفية، علاوة على وجود حزام أمني عسكري يحد من حركة تنقل الصحراويين داخل التراب الجزائري بدون مأذونية التنقل من مليشيات البوليساريو وكوادرها.
لكن هناك إشكالا آخر، وهو أن الجبهة تعيش فوق التراب الجزائري؟
فعلا، وهذا إكراه قانوني ثانٍ، الذي يرتبط بمقتضيات مسؤولية الدول عن الأفعال غير المشروعة دوليا الذي أشرنا إليه في السابق، والذي يضع الجزائر مسئولة عن كل أعمال ونوايا الجبهة باعتبارها تعيش فوق تراب الجزائري السيادي.
يشير البند الثامن من هذا القانون أن الدولة الراعية لشخص أو لمجموعة من الأشخاص تعتبر مسؤولة بمقتضى القانون الدولي عن تصرفات هؤلاء الأشخاص أو هذه الجماعات إذا كانت هذه التصرفات قد تمت بناء على تعليمات أو تحت توجيه أو رقابة تلك الدولة.
غير أن الجزائر بتواطؤها مع البوليساريو لا تلتزم بمقتضيات استضافة سكان المخيمات، و تترك للمليشيات حرية قهر و حرمان الصحراويين البسطاء المحتجزين بتندوف ، ولذلك ترتفع الأصوات اليوم بممارسة الضغط على الجزائر من أجل الالتزام بمقتضيات الاتفاقيات الدولية، أو في حال استمرارها على الوضع الحالي، يجب على المفوضية السامية للاجئين نقل المحتجزين بمخيمات تندوف إلى بلد مضيف أخر.
بالحديث عن الجزائر دائما، ما قراءتك لحالة الحراك السياسي بالجزائر، ومدى تأثيره على العلاقات المغربية الجزائرية؟
كثيرة هي التكهنات التي رشحت العلاقات بين الجزائر والمغرب للتصدع والتوتر، وربما الانزلاق إلى الحل العسكري، لكن هذه التكهنات لم تأخذ في الحسبان المقوم الجيوستراتيجي للجوار.
وأظن أن صانع القرار السياسي بالمغرب على إدراك كبير بطبيعة الحالة الجزائرية التي تعيش معوقات للتحول الديمقراطي تتمثل في استمرار عقدة فشل في أول انتخابات تعددية حقيقية أفرزت وصول قوة سياسية معادية أيدلوجيا لسلطة الحكم ،مما دفع بقيادة جبهة التحرير إلى الالتفاف على التجربة و إجهاضها ليتحول مشروع الانفتاح إلى أرضية لارتفاع وثيرة العنف السياسي والدخول في حرب أهلية خلال التسعينيات.
اليوم وبعد أن اجتازت الجزائر حالة الاحتقان الاقتصادي والاجتماعي خلال الفترة ما بين 2010-2013، تبقى سيناريوهات الانفجار الشعبي بالجزائر أقل احتمالا. ذلك أن الجيش إلى الآن يعتبر في رأي الشارع الجزائري طرفا شريكا في الحكم مع جبهة التحرير، وهو ما يعزز فرضيتين اثنتين على المدى المتوسط: الأولى تفترض أن يتم حل الازمة بفك الارتباط بين الجيش وجهاز مخابراته وعزل الأخير عن دواليب صنع القرار مباشرة.
ثم السيناريو الثاني المتمثل في أن يحافظ الجيش ومخابراته على مواقعهما وتحالفاتهما مع جبهة التحرير، مما قد يخلق مأزقا قد يتحول إلى صراع مفتوح قد ينقل البلاد إلى حالة تمرد على نظام حكم جبهة التحرير وفرض ميثاق جديد قوامه التعددية السياسية الحقيقية.
لكن الحل الأخير لا يبدو جاهزا في المرحلة الراهنة التي يعيشها العالم، والتي خلقت وعيا جماعيا في كل بقاع العالم بأولوية الاستقرار والأمن على كل المطالب الأخرى.

منيب: حكومة بنكيران تفقر المغاربة .. وتجر البلاد للأزمة

منيب: حكومة بنكيران تفقر المغاربة .. وتجر البلاد للأزمة


أفادت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بأن المغرب يعيش محطة سياسية جديدة، ما بعد حركة 20 فبراير، مؤكدة رفضها لما سمته "الانحباس السياسي" في البلاد، ورفض الأزمة الاجتماعية الخانقة، مع انسداد الأفق أمام الشباب المغاربة".
وأكدت منيب أنه رغم أزمة النظام النيولبرالي، الذي له سلطة فوق وطنية، يمكن التصدي لتوصيات المؤسسات المالية، وإيقاف مسلسل التقشف، وتفقير الجماهير الذي تطبقه الحكومة، بغاية ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، ومجال الحريات والحقوق، واستهداف مكتسبات الطبقة العاملة".
ووصفت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي كانت تتحدث خلال افتتاح المؤتمر الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد باشتوكة آيت باها، الحكومة بـ"المغلوبة على نفسها"، داعية إياها إلى استلهام بعض التجارب الناجحة من بعض البلدان، في إشارة منها إلى حزب "بوديموس" بإسبانيا، وحزب "سيريزا" باليونان.
ودعت منيب إلى نهج سياسة التوزيع العادل للثروات، والمحافظة عليها، وعقلنة استعمالها، وتوفير فرض الشغل، وإقرار نظام ضريبي عادل، مع الاعتناء بالشباب والفئات الفقيرة، والمناطق المهمشة"، وفق تعبيرها.
وشددت القيادية اليسارية ذاتها على أن هذا الواقع "لن يتأتى ذلك إلا بالتواجد داخل المؤسسات، من أجل اتخاذ القرارات التي تسير ومطالب المواطنين، فضلا عن الحفاظ على المال العام من التبديد، وسوء التسيير، وإحقاق الحقوق، والديمقراطية التشاركية.
"جدار الخوف توارى إلى الخلف"، تقول منيب مخاطبة من سمته "النظام المخزني" الذي ـ بحسبها ـ يروج لوجود أزمة اجتماعية واقتصادية، والتهديدات الإرهابية، مفضلا الإبقاء على "الاستبداد"، مبدية رفضها جر البلاد نحو انحباس سياسي ومجتمعي شامل"، وفق قولها.
وقالت القيادية في حزب "الشمعة" إن اللحظة الحالية هي لحظة صمود ومقاومة، من أجل تحقيق حلم المغاربة في تحقيق الديمقراطية، بعيدا عن ديمقراطية الواجهة داخل لعبة سياسية مغشوشة" تورد الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.
وتأمل منيب أن تشكل فيدرالية اليسار الديمقراطي لبنة لإعادة بناء اليسار، ولتقوية الصف التقدمي في البلاد، فضلا عن دعوة مكوناتها إلى الانفتاح على فئات غاضبة من الأوضاع الحالية، في إطار تعاقد مع المواطنين، وربط المسؤولية السياسية بالأخلاق.

قريةٌ للصيد وخليجٌ سياحي .. أنشطةٌ للملك في الكوت ديفوار

قريةٌ للصيد وخليجٌ سياحي .. أنشطةٌ للملك في الكوت ديفوار
كشفت منابر إعلامية إيفوارية، عن تفاصيل برنامج زيارة الملك محمد السادس التي يقوم بها حاليا إلى الكوت ديفوار، والتي حل بها مساء أمس السبت، حيث تتسم الزيارة في أيامها الخمسة بعدد من الأنشطة التي تنطلق غدا الاثنين، وتنتهي مبدئيا يوم الأربعاء المقبل، قبل مغادرته للبلاد.
وسينعقد اليوم الإثنين لقاء رسمي بين العاهل المغربي والرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، في قصر رئاسة الجمهورية، والذي سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، يحضرها وزراء من الحكومتين في قطاعات مختلفة.
ويوم الثلاثاء، وفق منابر صحفية متطابقة من الكوت ديفوار، سيقوم الملك محمد السادس بتدشين مركب التكوين في مركز مهني يقع غرب أبيدجان، وذلك على الساعة الثالثة بعد الزوال، ثم بعدها في حدود الساعة الرابعة والنصف، سيزور مشروع حفظ وتثمين خليج كوكودي.
ومشروع حفظ خليج كودوكي يحظى بمساهمة مغربية فعالة، حيث تتكلف به شركة "مارشيكاميد" المغربية، فضلا عن انخراط مجموعة "التجاري وفا بنك" ماليا لمواكبة هذا المشروع، والذي كان حاضرا ضمن مذكرة تفاهم وقعت أمام زعيمي البلدين، خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيفواري لمراكش.
وتعول الكوت ديفوار كثير على هذا المشروع الذي يتسم بأهمية بيئية واقتصادية كبرى، وتحويل مدينة أبيدجان إلى وجهة سياحية وإيكولوجية حقيقية، وذلك بالاستناد إلى التجربة التي راكمها المغرب في مجال جودة المياه في بحيرة مرشيكا وأبي رقراق.
وأما يوم الأربعاء، وفق ذات المنابر الإعلامية بالكوت ديفوار، فستعرف زيارة الملك محمد السادس لمدينة Grand-Lahou، الواقعة في جنوب البلاد، والتي تضم زهاء 12 ألف نسمة، للإعلان عن تدشين قرية جديدة للصيد البحري، ترمي إلى إعادة هيكلة قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة.
وكان العاهل المغربي قد أعطى، في فبراير 2014، انطلاقة أشغال إنجاز قرية للصيد البحري، وذلك بكلفة قدرها 18 مليون درهم، تضم باحة لعرض الأسماك، ومصنعا للثلج، وغرفة مبردة، وفضاء لتدخين السمك، وآخر للتخزين والصيانة، وقاعة متعددة الاختصاصات.
واحتفت صحف إيفوارية عديدة، فضلا عن وسائل الإعلام التلفزية والإذاعية، بزيارة الملك إلى هذا البلد الإفريقي، من خلال إنجاز تغطيات يومية لأنشطة الجالس على عرش المملكة، وهو ما عبرت عنه جريدة "فراتيرنيتي ماتان" بالقول إن الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين تؤكد الرغبة في تنويع الشراكات الثنائية.
وعادت جريدة "لوباتريوت" إلى تاريخ العلاقات بين المغرب والكوت ديفوار، والتي انطلقت في 16 غشت 1960، قبل أن تترسخ وتزداد توهجا في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ثم تعرف نفس التطور في فترة حكم الملك محمد السادس، والذي زار البلاد 3 مرات في ظرف سنتين، الأولى في مارس 2013، والثانية في فبراير 2014، والثالثة ماي 2015.

أخبار اليوم