أنا شاب في مقتبل العمر كنت أحلم منذ أن كنت صغيرا بأن أكون أستاذا للغة العربية، وكأي شاب مغربي أنهكته البطالة واصلت دراستي وحصلت على الماستر دخلت غمار الدكتوراه وأنا الآن قاب قوسين من انهائها، أصبحت أستاذا متعاقدا فوج 2017 وأسست بمعية زملائي التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بزاكورة واليوم بعد إن اكتشفت بأنني مريض بالفشل الكلوي المزمن شعرت للحظة بأنني وحيد وبأنني على أبواب جحيم إسمه تصفية الدم (ثلاثة حصص في الاسبوع) وأنا أكابد معاناة المرض المزمن بدون تغطية صحية وفي مدينة موحشة كمدينة الدار البيضاء أنزل الله لطفه بي وعمت رحمته قلبي وكل جوارحي وأمدني بكل أشكال الدعم من خلال دعم عائلتي الصغيرة ودعوات أصدقائي وكل رفاق زمن النضال ليمتد هذا الدعم لعائلتي الكبيرة التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فرع زاكورة والدار البيضاء والمحمدية وبرشيد الذين وهبوني كافة أشكال الدعم المالي والمعنوي وإني لجد معتز لما وجدته لديكم من تعاطف ومن تتبع لحالتي الصحية، مما جعلني أقوى من أي وقت مضى، لذلك أقول لكل المناضلين والمناضلات الذين كانت لي الفرصة للقاء بهم والاخوان الذين سألوا عني، كانوا في القواعد أو قيادة التنسيقية، أقدم تشكراتي واعتزازي بهذا الالتفات الأخوي الذي يجعلنا كعائلة واحدة، عائلة واحدة تمتد إلى عائلات أخرى تتجدد وتتوسع بتعبير المناضل الوطني عبد الرحيم بوعبيد..
وانا مؤمن كل الايمان أن طريق النضال طويل وعلى العهد باقون وفي نفس الدرب سائرون...
وانا مؤمن كل الايمان أن طريق النضال طويل وعلى العهد باقون وفي نفس الدرب سائرون...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق