صفحات الموقع

الأحد، 5 أغسطس 2018

شبكات منظمة وراء سرقة الطاقة الكهربائية ضواحي العاصمة الاقتصادية

شبكات منظمة وراء سرقة الطاقة الكهربائية ضواحي العاصمة الاقتصادية
ارتفعت وتيرة عمليات سرقة الطاقة الكهربائية بمناطق حد السوالم والبير الجديد وبوسكورة وسيدي موسى المجذوب، ضواحي المحمدية بجهة الدار البيضاء سطات، مما تسبب في إلحاق خسائر كبيرة بمداخيل المكتب الوطني للماء والكهرباء.
ووفق مصادر هسبريس فإن سرقة الربط الكهربائي أصبحت أكثر تنظيما وتقف وراءها شبكات منظمة؛ تسهل عمليات السرقة التي تكبد الخزينة خسائر سنوية تقدر بملايين الدراهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن "النقط السوداء لعميات سرقة الكهرباء" تتمركز بجهة الدار البيضاء سطات في مجموعة من مناطق "البئر الجديد" و"حد السوالم"، إلى جانب العديد من الدواوير، من بينها دوار "ولد الهجالة" ضواحي المحمدية.
وأوضحت المصادر التي تحدثت إليها هسبريس في هذا الشأن، غير راغبة في كشف هوياتها، أن المسؤولين الجهويين للمكتب الوطني للماء والكهرباء يتوفرون على الإمكانيات التقنية التي تتيح لهم التعرف على المناطق التي تشهد عمليات السرقة.
"للمسؤولين الإقليميين كافة الإمكانيات التقنية التي توضح بشكل جلي حجم الاستهلاك الفعلي، وكذا المبالغ المالية المحصلة، وهو ما يتيح التعرف على حجم وكمية الكهرباء التي تتم سرقتها في كل منطقة"، وفق المصادر المتطابقة.
جدير بالذكر أن استهلاك الطاقة الكهربائية في المغرب واصل منحاه التصاعدي، بتسجيله ما نسبته 4.5 في المائة نهاية السنة الماضية. وتعتبر هذه النسبة هي الأعلى منذ خمس سنوات، بعد ما جرى تسجيل 1.9 في المائة سنة 2016.
وارتفع الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية خلال السنة الماضية بـ3.4 في المائة، مقابل 3.1 في المائة في 2016، كما عرف إنتاج المكتب الوطني للكهرباء ارتفاعاً بنسبة 3.4 في المائة، وإنتاج القطاع الخاص نما بـ2.4 في المائة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق