اخيرا خرج محمد لحموش رئيس المجلس الاقليمي بالخميسات عن صمته وقرر الخروج الى العلن باستدعاء مجموعة من الاعلاميين لكشف تفاصيل وخبايا تأهيل مدينة الخميسات بعد الضجة الاعلامية الاخيرة التي رافقت انطلاق اشغال اصلاح شارع ابن سينا وتهديد العديد من الجمعيات بالتصعيد والخروج الى الشارع للاحتجاج على اقصاء احياء ناقصة التجهيز من مشروع التاهيل.
بدا الرجل واثقا من نفسه وهو يقدم تفاصيل وارقام وخطوات ادارته وضغطه على مختلف الوزارات الموقعة على اتفاقية شراكة للتنمية الحضرية لمدينة الخميسات الى جانب حديثه عن الملايير المرصودة وعن سير اعلان الصفقات وطريقة ترشيد النفقات وعن مشاريع مستقبليةستغير ملامح المدينة التي وصفها بالقريةغير انه استدرك الامر واعتبر الاوراش المفتوحة قريبا فرصة لتحويل الخميسات الى وجهة استثمارية مشبها شارع ابن سينا بعد اصلاحه بشارع النخيل بالرباط مؤكدا ان بداية الاشغال به مسالة وقت وان المقاولة المكلفة بالصفقة من انجح المقاولات بالمغرب ومصنفة دوليا.
وعن تجهيز الاحياء الناقصة التجهيز بالخميسات كشف برلماني الحركة ان اتفاقية الشراكة تتضمن ازيد من 48حي بالخميسات سيتم اصلاحها بمبلغ اجمالي يصل الى 29 مليار سنتيم وان جماعة الخميسات تجري اخر الترتيبات لمنح المشروع وبدء العمل باصلاح احياء عديدة وتاهيلها وتقوية البنيات التحتية ولم يخف رئيس الناخبين الكبار حجم المعاناة مع العديد من المصالح الحكومية التي تعدالسبب الرئيسي في تاجيل انطلاق الاشغال واوراش التنمية بالاقليم موضحا ان انتمائه الى الاقليم يفرض عليه العمل و خدمة الصالح العام لاخراج المدينة من واقعها مضيفا ان تصميم التهيئة بدوره ساهم في تأخر الاشغال مفيدا ان الجماعات الترابية بدورها ستستفيد من مشاريع بالملايير تروم اصلاح الشبكة الطرقية و
اسئلة الصحافيين انصبت حول غياب التواصل من قبل المجلس مما يفتح المجال لاشاعة اخبار ومعلومات بعيدة عن الواقع وان رجل الاعلام يجد حرجا في تغطية مواضيع عديدة تهم المدينة وهو مسلح بمصدر واحد في غياب المعلومة وان هكذا لقاءات تواصلية تزيل الضبابية وتجعل الصحفي المهني في منأى عن اي انزلاق الى جانب اسئلة عديدة حول موضوع الساعة اي اصلاح شارع ابن سينا واصلاح الاحياء الناقصة التجهيز .
تجدر الاشارة الى انه سيتم احداث لجنة للتتبع والتنسيق برئاسة عامل الخميسات مختصة في متابعة تنفيذ مختلف جوانب البرنامج والاطلاع على الصعوبات الطارئة والبحث عن السبل الكفيلة للتغلب عليها ومواكبة تتبع انجاز المشاريع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق