اذا يمكن أن يدفع زوجا في السبعينات من عمره إلى الإجهاز على شريكة حياته عن طريق فصل رأسها عن جسدها؟ الجواب صادم، حسب ما أوردته يومية “الأخبار” في عددها ليوم الجمعة عن تفاصيل جريمة هزت ضواحي الخميسات.
قالت يومية “الأخبار” إن شخصا سبعينيا اقترف، صباح أمس الثلاثاء بجماعة سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت إقليم الخميسات، جريمة قتل بشعة في حق زوجته، حيث باغتها وهي نائمة فوجّه لها ضربات متتالية بساطور فصلت رأسها عن جسدها.
وأوضحت الجريدة، عبر مقال نشرت بعضه على صفحتها الأولى وأحالت البقية على الصفحة الرابعة، أن الجريمة وقعت في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، حين تحوّز الزوج السبعيني بساطور وباغت زوجته (55 سنة) ثم وجه لها أربع ضربات قوية تسبب في إزهاق روحها على الفور، مخلفة وراءها سبعة أبناء.
ونقلت الصحيفة نفسها عن مصادر من محيط الجريمة، أن السبب الحقيقي الذي دفع هذا الزوج للانتقام من زوجته بهذه الطريقة البشعة، ليس سوى امتناعها عن ممارسة الجنس معه على الرغم من إلحاحه المتكرر، وهو ما أجّج غضبه وأدخله في نوبة هستيرية لم يتمالك معها أعصابه إلا بعد تيقنه من هلاكها، تضيف “الأخبار”.
الجنس القاتل
بعدما استفاق سكان جماعة سيدي عبد الرزاق على وقع هذه الجريمة النكراء، التي اقترفت بسبب الجنس، هرعت عناصر الدرك الملكي وأعوان السلطة واعتقلت الجاني ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم، بعد متابعته بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت.
وجرى نقل جثة الضحية نحو مشرحة مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات، حيث خضعت جثتها لتشريح طبي دقيق بهدف تحديد أسباب وفاتها، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق